شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
وسط صمت عربي مريب وصمت دولي مخز ، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ، 4 فلسطينيين بإطلاق النار عليهم في حادثين منفصلين ، زاعما انهم قتلوا لدى محاولتهم طعن جنود جنوبي الضفة الغربية، مع دخول موجة العنف شهرها الرابع .
وزعم بيان جيش الاحتلال إن “مهاجمين ثلاثة يحملون سكاكين حاولوا طعن جنود يحرسون تقاطع المجمع الاستيطاني ” جوش عتصيون ” . وتابع البيان : أن القوات ردت بإطلاق النار على الفلسطينيين وقتلتهم. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن الفلسطينيين الثلاثة قُتلوا.
وجوش عتصيون هو مجمع استيطاني جنوب القدس، وشهدت منطقة التقاطع العديد من الحوادث بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأشهر الثلاثة الماضية شملت عسكريين ومدنيين.
وبعد ذلك بقليل قال بيان لجيش الاحتلال إن فلسطينيا يحمل سكينا حاول طعن جندي عند نقطة تفتيش جنوب شرق الخليل، وان “الجنود أحبطوا الهجوم وقتلوا المهاجم.”
ولم يصب أي جندي في الواقعتين.
وأُعلن فيما بعد أن الفلسطيني هو صبي اسمه خليل شلالادة، ويبلغ من العمر 16 عاما، من قرية سعير، شمال شرق الخليل ، وكان ابن عمه قد استشهد على يد الجنود الاسرائيليين في نفس المكان في ظروف مشابهة منذ اسبوع.
وتم الإعلان فيما بعد في وسائل الإعلام الفلسطينية عن شخصية الفلسطينيين الثلاثة الذين قتلهم الإسرائيليون في جوش عتصيون وهم مهند كوازبة، 20 عاما، احمد كوازبة، 21 عاما، وعلاء كوازبة، 20 عاما، وجميعهم من قرية سعير.
ويقال إنهم أقارب للشاب أحمد كوازبة، 18 عاما، الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن طعن جنديا في تقاطع جوش عتصيون واصابه بجراح متوسطة قبل أيام.
وأسفرت الهجمات شبه اليومية للفلسطينيين سواء بالطعن أو بالدهس بالسيارات أو بإطلاق النار عن مقتل 21 إسرائيليا وأمريكيا واحدا منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ، فيما قتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنين مسلحين 143 فلسطينيا على الأقل خلال الفترة نفسها.
هذا وتواصل قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي والشرطة تنفيذ عمليات قتل باطلاق الرصاص على فتية صغار لايتجاوزون ستة عشرا عاما وعلى شبان وعلى فتيات فلسطينيات بزعم انهم حاولا طعن جنود اسرائيليين وسط صمت دولي وعربي يصفه الفلسطينيون بانه مؤامرة الانظمة العربية والدول الغربية بالتزاطؤ مع اليكان الاسرائيلي لقتل وابادة الشعب الفلسطين .
