أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / وزير الخارجية البريطاني الاسبق ” سترو ” : اية الله النمر لم ينخرط بعمل ارهابي واعدامه تم لانه كان شيعيا وسيكون لاعدامه تبعات خطيرة

وزير الخارجية البريطاني الاسبق ” سترو ” : اية الله النمر لم ينخرط بعمل ارهابي واعدامه تم لانه كان شيعيا وسيكون لاعدامه تبعات خطيرة

قال وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو ، إنه لا يعلم دليلا يربط رجل الدين الشيعي المعارض، اية الله نمر النمر بالإرهاب، لافتا إلى أن إعدام السعودية له لم يكن أمرا حكيما ،وانه اعدم لانه كان شيعيا.

وردا على سؤال ماذا كان ليقول لو كان في منصبه حول إعدام النمر، قال سترو: “خطوة غير حكيمة وبدون مبرر، في بريطانيا نحن ضد عقوبة الإعدام بأي ظرف من الظروف، وإن كان لابد من استخدامها فلابد من استخدامها ضد إرهابيين خطرين.”
وأضاف: “بعض الذين أعدموا كانوا من إرهابيي القاعدة، وعليه نحن نفهم ذلك، ولكن لا يوجد دليل أعلمه بأن الشيخ النمر كان منخرطا بالإرهاب بأي شكل من الأشكال، كان شخصا معارضا للنظام السعودي وذلك لأنه شيعي ولكنه لم يكن إرهابيا.”
وتابع قائلا: “على ما اعتقد فإن السعودية أخطأت بحساب الآثار الخطيرة المترتبة على إعدام هذا الشخص في هذه الظروف وبهذا الوقت.”
يذكر ان النظام السعودي الوهابي، قد نفذ حكم الاعدام بالزعيم الديني المعارض اية الله نمر النمر يوم السبت الماضي عقوبة له له لانتقاده سياسات ال سعود وهيمنتهم على الحكم ومصادرة حقوق المواطنين وكانت حركته باعتراف دوائر سياسية غربية سلمية لاتدعو الى استخدام العنف في التغيير .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *