أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / اوباما يبلغ العبادي استعداد بلاده لدعم العراق بالسلاح مشيدا بمواقف ” المتوازنة ” في اشارة الى عدم قطعه العلاقات مع السعودية

اوباما يبلغ العبادي استعداد بلاده لدعم العراق بالسلاح مشيدا بمواقف ” المتوازنة ” في اشارة الى عدم قطعه العلاقات مع السعودية

وعد الرئيس الامريكي اوباما في اتصال هاتفي برئيس الوزراء العبادي ،دعم بلاده للعراق عسكريا وتسليحياً ، مثمنا ما وصفه ” مواقف العراق المتوازنة ” ودوره المحوري في المنطقة ، في اشارة ضمنية الى مواقف الحكومة العراقية التي مازالت ترفض مطالب شعبية واسعة في العراق تدعو الحكومة الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية لدعمها الارهاب وللارتكابها جريمة اعدام اية الله النمر .

واعلن اوباما استعداد بلاه دعم العراق في حربه ضد الارهاب وتقديم كل انواع الدعم الذي يحتاجه في مجال الدعم الجوي والتسليح والتدريب اضافة الى مساعدة جهوده أمام التحديات المترتبة من انخفاض اسعار النفط وأهمية صمود العراق بوجه هذه التحديات مثمنا ما وصفه بمواقف العراق” المتوازنة” ودوره المحوري لتخفيف التوترات الإقليمية والحيلولة دون زيادة الاستقطاب الطائفي في المنطقة ، وهو ما فسره مراقبون سياسيون ، بانها اشارة ضمنية الى رفض حكومة العبادي مطالب بشعبية واسعة ومطالب الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية بقطع علاقات العراق مع السعودية لارتكابها جريمة اعدام الزعيم الديني السعودي المعارض اية الله النمر ، ولتورطها في دعم الارهاب في العراق ، مؤكدا وقوف الولايات المتحدة الأميركية مع سيادة ووحدة الاراضي العراقية .
من جهته، اشار العبادي إلى ان الانتصارات الاخيرة للقوات العراقية وخاصة في الرمادي ، اكدت المعنويات العالية والقابلية الكبيرة للقوات العراقية لاستعادة جميع الاراضي من قبضة تنظيم “داعش” وتحرير كل شبر من ارض العراق.
الجبوري يستقبل وفدا
من الكونغرس الامريكي
وعلى الصعيد نفسه، بحث رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في بغداد اليوم مع عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي ” السيناتور جاك ريد” والوفد المرافق له بحضور السفير الاميركي لدى العراق ستيوارت جونز ، تطوير العلاقات بين البلدين وسبل التنسيق المشترك في مواجهة تنظيم داعش والتقدم الكبير الذي أحرز خصوصا في محافظة الانبار وكذلك ملف عودة النازحين الى مناطقهم واعمار المناطق التي دمرت بسبب المعارك.
واكد الجبوري ان تحرير الرمادي يعد خطوة مهمة نحو استعادة باقي مناطق العراق بعد ان تلقى التنظيم الارهابي ضربة موجعة.. لافتا الى ان هذا التقدم أنجز بسواعد الجيش العراقي ومساندة القوات الامنية العراقية وابناء المناطق وبدعم جوي من قبل طيران التحالف الدولي.
واكد البيان الصادر من مكتب الجبوري ، انه ثمن دور الولايات المتحدة الاميركية في قيادتها التحالف الدولي وجهودها في توفير غطاء جوي أسهم بشكل فاعل في زيادة زخم المعركة فضلا عن دعمها الانساني والاغاثي للعراق وكذلك جهودها في تدريب القوات العراقية ، وهي مواقف لاتلى قبولا لدى الشارع العراقي الذي يعتقد جازما ان الدور الامريكي في العراق هو دعم لداعش ولفول البعث وان هذ الدور هدفه ضرب الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية كما حدث في عمليات قصف نفذته مقاتلات التحالف الدولي لمواقع فصائل الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية والجيش والشرطة الاتحادية ، وكان اخرها قصف اللواء 55 من الفرقة 17 في جبهة الفلوجة في منطقة النعيمية والذي ادى الى استشهاد 30 ضابطا وجنديا ، وفي وقته سارع المتحدث باسم التحالف الدولي بقياد امريكيا الجنرال ستيف وارن الى تبرير القصف بانه ناجم عن خطأ.!!
ووفق بيان مكتب الجبوري ، فان وفد الكونغرس ابلغ الجبوري ان الولايات المتحدة مستمرة في دعم العراق في حربه ضد الارهاب مؤكدا ان وحدة العراقيين في مواجهة هذا التنظيم الارهابي هي الخطوة المهمة نحو تحرير باقي المدن مشيدا بدور الجيش العراقي وبسالته في تحرير الرمادي.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *