النظام السعودي ينفذ جريمة اعدام الزعيم الديني اية الله نمر باقر النمر صباح اليوم وغضب شعبي يعم المنطقة الشرقية

نفذ نظام ال سعود اليوم حكم الاعدام بالزعيم الديني الشيعي اية الله نمر النمر ، متجاهلا نداءت من منظمات دولية وحقوقية بالغاء حم الاعدام بحقه ، خاصة وان اية الله نمر يعتبر من طلائع رجال الدين المعارضين للنظام السعودي الوهابي الذي يصر على مواجهة ظلم ال سعود بالسلمية ونبذ العنف .

واكد شهود عيان ان الالاف من رجال الامن السعودي طوقوا محافظتي القطيف والاحساء في السعودية ، وقام النظام بنشر دبابات ودرعات للجيش حولها كما قامت مصفحات للشرطة بتطويق مدينة “العوامية” وهي مسقط راس الزعيم الديني اية الله نمر النمر ، لمنع اية احتجادات شعبية تنديدا بتنفيذ حكم الاعدام باية الله نمر النمر .
وقالت وزارة الخارجية الايرانية ان جريمة اعدام الشيخ نمر النمر تظهر عمق غياب الحكمة وانعدام المسؤولية لدى الحكام في السعودية ، كما توقع رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي د .بروجردي ، ان تكون هناك عواقب كبيرة لهذه الكارثة (جريمة إعدام الشيخ النمر).
وأوضح انه لايمكن للسلطات السعودية القول بأن قضية الشيخ النمر امر داخلي لأنه عالم دين معروف على مستوى العالم الاسلامي وبهذا فإن القضية ترتبط بكل علماء المسلمين وغالبية هؤلاء العلماء سيتخذون موقفا
وفي محاولة من النظام السعودي لخلط الاوراق اعلنت وزارة الداخلية نبا اعدام اية الله نمر النمر مع 47 شخصا احرين اغلبهم ممن ارتكب اعمالا ارهابية ، وذلك بهدف تمرير حكم الاعدام وفي وسائل الاعلام العالمية باعتبار ان عمليات الاعدام تمت بحق ارهابيين ، وهي محاولة وصفها مراقبون بان ” رخيصة ” سرعان ما ينتهي اثرها ليكتشف العالم اجمع ان النظا السعودي اقترف واحدة مت اكبر جرائمه بحق المعارضي لسلطة واستبداد نظام ال سعود الذي تم تاسيسه على جمائم المعارضين وبعد سيل دماء من مئات الالاف في العقود السبعة من عمر هذا النظام الاسري الاستبدادي.
وكان الشهيد اية الله نمر النمر قد تعرض للاعتقال عدة مرات في عام 2006 و 2008 و 2009 ، واعتقال في يوليو – تموز عام 2012 بعد نصب كمين له من قب قوة مهمات خاصة تابعة لوزراة الداخلية حيث تم اطلاق النار عليه وهو في سيارته بينما كان عائدا لمنزله من المسجد بعد اداء صلاة الظهر .
واقدمت محكمة سعودية في الرياض على اصدار حكم الاعدام بحقه في اكتوبر عام 2014 وتم تصديق الحكم بحقه ، في وقت يشتهر القضاء السعودي بانه ابعد ما يكون عن العدالة وان القضاة فيه تابعون لاوامر البلاط الملكي السعودي واوامر وزير الداخلية .
ويؤكد ابناء القطيف وهي احدى اكبر محافظات المنطقة الشرقية التي تضم ابار النفط السعودي ، ان سبب اعتقال واعدام اية الله نمر النمر يعود الى القائه محاضرة دينية انتقد فيها تعيين سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد بعد وفاة ولي العهد نايف بن عبد العزيز ، مؤكدا ان كل ذلك مخالف للاسلام ولايمت للاسلام بصلة حيث لايقر الاسلام ان تقوم اسرة استبدادية باغية بحكم الشعب ، وهي المشهورة بارتكاب القتل وسرقة امول النفط التي هي حق الشعب السعودي ، واكد اية الله نمر النمر في محاضرته تلك ان ولي العهد الذي مات نايف بن عبد العزيز ، هو في قعر جهنم بسبب جرائمه ، وهذا الوصف سبب غضبا شيديدا عند ولي العهد الحالي محمد بن نايف الذي كان وزيرا للداخلية فامر باعتقاله واعدامه انتقاما لما قاله اية الله النمر بحق والده .