اوباما مخاطبا الايرانيين : اني ملتزم بالدبلوماسية للتوصل الى حل للبرنامج النووي وهناك امكانية للتعاون

لاول مرة وفي تطور هام، اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما انه ملتزم بالدبلوماسية للتوصل الى حل لبرنامج ايران النووي ، دون ان يشير هذه المرة الى ماكان يردده سابقا في خطاباته بوحود ” خيارات اخرى على الطاولة ” في اشارة الى الخيار العسكري .

وقال اوباما في بيان وجهه للايرانيين بمناسبة قرب حلول ” عيد نوروز ” راس السنة الشمسية الايرانية : ” انه منذ توليه منصبه عرض على الحكومة الإيرانية فرصة الوفاء بالتزاماتها الدولية لكي تكون هناك امكانية لبناء علاقة جديدة معها تبدأ معها طهران بالعودة إلى وضعها الشرعي في المجتمع الدولي “.
وشدد ايران على ان “هناك فرصة للتوصل الى اتفاق اذا اتخذت ايران خطوات ذات مغزى يمكن التحقق منها لطمأنة العالم بأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط” لافتا الى أنه “إذا وفت إيران بالتزاماتها الدولية فإننا نعلم الى أين يمكن ان يؤدي طريق الحوار وزيادة الثقة والتعاون”.
وقال أوباما في بيان له بمناسبة عيد النوروز الذي تحتفل به ايران هذه الايام ” انه منذ تحدث إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني في العام الماضي وكانت المحادثة الأولى بين رئيس أمريكي ورئيس ايراني منذ عام 1979 “فقد حققنا تقدما”.
وذكر انه “للمرة الأولى منذ سنوات عديدة لدينا الفرصة لبدء السير على طريق جديد فإذا استغلت إيران هذه اللحظة سيكون بامكان احتفال النوروز لهذا العام ان يمثل أكثر من بداية العام الجديد بل ان يمثل فصلا جديدا في تاريخ إيران ودورها في العالم”.
وأضاف انه “بموجب الاتفاق المبدئي الذي توصلنا إليه في نوفمبر الماضي وافقت الحكومة الإيرانية على الحد من الأجزاء الرئيسية لبرنامجها النووي وبالتالي فإننا جنبا إلى جنب مع شركائنا الدوليين منحنا ايران بعض التخفيف من العقوبات”.
وأشار الى “اننا الآن في مفاوضات مكثفة على أمل إيجاد حل شامل ينهي مخاوف العالم حيال البرنامج النووي الإيراني”. وأوضح قائلا “كما قلت من قبل ومن دون أن يكون لدي أي أوهام فإن هذا الأمر سيكون صعبا لكن أنا ملتزم بالدبلوماسية لأني أعتقد أن هناك أساسا للتوصل إلى حل عملي”.
لاول مرة وف يتطور ملحوظ ، اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما انه ملتزم بالدبلوماسية للتوصل الى حل لبرنامج ايران النووي ، دون ان يشير هذه المرة الى ماكان يردده سابقا ف خطاباته بوحود ” خيارات اخرى على الطاولة ” في اشارة الى الخيار العسكري .
وقال اوباما في بيان وجهه للايرانيين بمناسبة قرب حلول ” عيد نوروز ” راس السنة الشمسية الايرانية : ” انه منذ توليه منصبه عرض على الحكومة الإيرانية فرصة الوفاء بالتزاماتها الدولية لكي تكون هناك امكانية لبناء علاقة جديدة معها تبدأ معها طهران بالعودة إلى وضعها الشرعي في المجتمع الدولي “.
وشدد ايران على ان “هناك فرصة للتوصل الى اتفاق اذا اتخذت ايران خطوات ذات مغزى يمكن التحقق منها لطمأنة العالم بأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط” لافتا الى أنه “إذا وفت إيران بالتزاماتها الدولية فإننا نعلم الى أين يمكن ان يؤدي طريق الحوار وزيادة الثقة والتعاون”.
وقال أوباما في بيان له بمناسبة عيد النوروز الذي تحتفل به ايران هذه الايام ” انه منذ تحدث إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني في العام الماضي وكانت المحادثة الأولى بين رئيس أمريكي ورئيس ايراني منذ عام 1979 “فقد حققنا تقدما”.
وذكر انه “للمرة الأولى منذ سنوات عديدة لدينا الفرصة لبدء السير على طريق جديد فإذا استغلت إيران هذه اللحظة سيكون بامكان احتفال النوروز لهذا العام ان يمثل أكثر من بداية العام الجديد بل ان يمثل فصلا جديدا في تاريخ إيران ودورها في العالم”.
وأضاف انه “بموجب الاتفاق المبدئي الذي توصلنا إليه في نوفمبر الماضي وافقت الحكومة الإيرانية على الحد من الأجزاء الرئيسية لبرنامجها النووي وبالتالي فإننا جنبا إلى جنب مع شركائنا الدوليين منحنا ايران بعض التخفيف من العقوبات”.
وأشار الى “اننا الآن في مفاوضات مكثفة على أمل إيجاد حل شامل ينهي مخاوف العالم حيال البرنامج النووي الإيراني”. وأوضح قائلا “كما قلت من قبل ومن دون أن يكون لدي أي أوهام فإن هذا الأمر سيكون صعبا لكن أنا ملتزم بالدبلوماسية لأني أعتقد أن هناك أساسا للتوصل إلى حل عملي”.