مجلس محافظة البصرة يعلن مقاطعة البضائع السعودية ردا عى دعمها للجماعات الارهابية في العراق

بناء على مطلب شعبي واسع ، قرر مجلس محافظة البصرة ، جنوب العراق مقاطعة البضائع والشركات السعودية، بعد قرار مجلس محافظة واسط في هذا الشان اتخذ قبل اسبوع، وذلك بعد ازدياد الادانات الرسمية والشعبية للتدخل السعودي في العراق بدعم الجماعات الارهابية ومن بينها تنظيم ” داعش ” الوهابي .

وتنظيمات مسلحة تضم بقايا نظام البعث البائد من بقايا الحرس الجمهوري وما يعرف بفدائيي صدام واكثرهم حاليا يتواجدون في الانبار والغالبية منهم في الفلوجة حيث يستولون عل المدينة منذ 3 شهور.
وياتي القرار ليعزز سعة الاستياء الشعبي من الموقف السعودي المعادي للاغلبية الشيعية في العراق ،واعتقال وقتل مئات السعوديين المشاركين في تنفيذ الاعمال الارهابية من عناصر التنظيمات الارهابية .
وقال مجلس المحافظة ، على موقعه الإلكتروني الرسمي إنه “قرر المصادقة على قانون منع دخول البضائع السعودية وحظر تداولها في الأسواق” ونقل الموقع عن رئيس المجلس، خلف عبد الصمد، وقوله إن المحافظة ستمنع دخول الشركات ومواد الإنشاء والبناء الداخلة في تنفيذ المشاريع وذلك لثبوت دعمها الجماعات المسلحة والمنظمات الارهابية في العراق طيلة الفترة الماضية.
وأضاف أن مجلس المحافظة “سيعمل على تشكيل لجان متخصصة تلزم الجهات التنفيذية في المحافظة وقيادة العمليات والشرطة بتنفيذ القرار بعد نفاذ المدة التي ستحدد وحسب ما تتطلب المصلحة العامة مع مراعاة عدم تضرر التجار والمواطنين أو حدوث نقص في المواد وارتفاع الأسعار.”
في مقابل ذلك مازال العمل مستمرا وبشكل كبير في تنشيط التجارة مع الامارات وايران ، رغم مطالب شعبية بمقاطعة دولة الامارات لانها تشارك في قوات درع الجزيرة السعودية التي تحتل البحرين ،وتشارك في قمع الشعب البحريني .
وكان رئيس اللجنة القانونية والإدارية في مجلس محافظة البصرة، أحمد عبد الحسين، قد بحث الثلاثاء مع القنصل الإيراني في المحافظة “تعزيز العلاقات الثنائية وأمور أخرى تخدم الجانبين،” مضيفا أن المباحثات شملت “إمكانية زيادة قدرة الطاقة الكهربائية عبر الخط الإيراني الذي يغذي البصرة بالطاقة الكهربائية فضلاً عن مناقشة موضوع ملوحة مياه شط العرب وسبل معالجته لضمان عدم تأثيره على ثروات البلدين.”
وأكد عبدالحسين “ضرورة توسيع العلاقات التجارية والسياحية بين الجانبين وتسهيل عمل الشركات الإيرانية العاملة في البصرة .”
يذكر ان وسائل الاعلام السعودية مازالت هي الاخرى تشن حملات قاسية على العملية السياسية في العراق ، وتتهم رئيس الوزراء المالكي بالطائفية ، وباتت قناة ” العربية ” ، تتعمد في دعم المعارضين للعملية السياسية وتركز دعمها على القائمة العراقية وقادتها اياد علاوي والنجيفي ،وهي وفق بعض الاستبيانات غير الرسمية ، الاكثر كراهية عند العراقيين بعد قناة ” الجزيرة ” وهي تبث من دبي ومالكها سعودي وتمول كما يقول العراقيون من البلاط السعودي .