سقط 18 قتيلا في عمليات انتحارية منسقة ضد مزكز للشرطة الأفغانية في جلال أباد اليوم الخميس ، تزامناً مع تواصل عملية تسجيل الناخبين للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقرر إجراؤه في الخامس من الشهر المقبل وسط شكاوى المواطنين من قلة مراكز التسجيل.
وقررت طالبان التصدي للتحضير لهذه الانتخابات الرئاسية واعلنت انها ستستهدف المرشحين وماركز التسجيل ومراكز الاقتراع بعملياتها العسكرية ، في اشارة الى تفجير مراكز التسجيل واستهداف موظفي مفوضية الانتخابات .
واكدت مصادر طبية مقتل 18 شخصاً هم سبعة انتحاريين من عناصر «طالبان» وعشرة من افراد الشرطة ومدني في الهجوم الذي استهدف مركزاً للشرطة في جلال اباد كبرى مدن شرق افغانستان، قبل أسبوعين على الانتخابات الرئاسية المقررة، بحسب آخر حصيلة اعلنتها السلطات.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها على الفور، إلا أن حركة «طالبان» التي تقود تمرداً مسلحاً ضد النظام منذ 2001 أعلنت أخيراً حملة من العنف لعرقلة الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من ابريل.
وكان الهجوم الذي انتهى قبيل الظهر (07:30 تغ) بمقتل آخر المهاجمين بدأ قبل ذلك بثلاث ساعات مع انفجار شاحنة مفخخة تلتها رشقات من أسلحة رشاشة.
واستهدف الهجوم مخفراً قريباً من منزل حاكم ولاية نانغاهار. وتعرضت المدينة في السنوات الأخيرة لعدة هجمات.
وتأتي هذه العمليات في ظل تواصل عملية تسجيل الناخبين للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقرر إجراؤه في الخامس من نيسان/ ابريل المقبل.
