وصل وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر الى العاصمة بغداد K ومن المقرر ان يلتقي كبار المسؤولين العراقيين والقادة العسكريين وسط معلومات عن خطط امريكية لارسال قوات خاصة للعراق بحجة قتال داعش ..
وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما، أعلن أول أمس الاثنين، أنه سيوفد كارتر الى منطقة الشرق الاوسط بينها العراق للحصول على مزيد من المساهمات العسكرية من أجل التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش .
وكانت تقارير سابقة قد اكدت ان الادارة الامريكية تضغط على حكومة الدكتور العبادي من خلال السفارة الامريكية والسفير ستيوارت جونز ، لمنع العراق من طلب المساعدة والدعم الروسي لقتال داعش ، بالرغم من مطالب شعبية واسعة دعت العبادي الى الاستجابة الى العرض الذي قدمه الرئيس بوتين بمحاربة داعش في العراق ؟
ويتوقع المراقبون ان يكرر وزير الدفاع الامريكي كارتر دعوته للحكومة العراقية برفض العرض الروسي ومنع روسيا من التوسع في العراق كما في سوريا في حربها على داعش .
وكان كارتر قد رحب بتشكيل حلف عسكري سني الذي اعلنته الرياض موضحا بامكانية مشاركة قوات من هذا الحلف لتحرير مناطق سنية من سيطرة داعش في اشارة الى المشروع الامريكي – السعودي لتامين دخول قوات سعودية واردنية وتركية للمشاركة بتحرير الموصل ، وهو ما يعني التمهيد لاقامة اقليم سني مدعوما بقوات سنية من هذه الدول وهو ماندد به العراقيون منذ غزو القوات التركية للعراق والتموضع في بعشيقة باطراف الموصل دون موافقة مباشرة من الحكومة العراقية ، فيما اكد الرئيس اردوغات ورئيس حكومته اوغلو انه لاانسحب للقوات التركية من العراق.
يذكر ان المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي اعلنا عن رفض اي قوات خاصة امريكية تدخل العراق واعلنا بانها ستعتبر هذه القوات قوات احتلال وستقوم باستهدافها في عملياتها العسكرية.
في الصورة وزير الدفاع مع قائد قيادة عمليات بغداد الفريق عبد الامير الشمري الذي تعتبره المقاومة الاسلامية في العراق صديقا للامريكان.
