تركيا تتجاهل دورها في دعم الارهاب وتعلن تاييدها اقامة حلف اسلامي عسكري بذريعة محاربة داعش

في محاولة لتبرير اعلان تشكيل حلف اسلامي سني عسكري ، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الثلاثاء، إن اتخاذ البلدان الإسلامية موقفاً موحداً ضد الإرهاب يعد “أقوى جواب يوجه للساعين نحو ربط الإرهاب بالإسلام”، وذلك بعد إعلان السعودية عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب.

وفي تجاهل واضح لدور حكومته وحكومة اردوغان السابقة في رعاية ودعم داعش والجماعات الارهابية الاخرى في سوريا والعراق ،قال اوغلو: “وفي هذا الإطار، فإن تركيا مستعدة للمساهمة بما في وسعها في حال ترتيب اجتماع لمكافحة الإرهاب بغض النظر عن الجهة المنظمة، ونعتبر هذه الجهود بين البلدان الإسلامية خطوات صحيحة”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول” التركية.
في الوقت نفسه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد إن “مصر تدعم كل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه سواء كان هذا الجهد إسلاميا أو عربيا، فهى تدعمه وتكون جزءا منه”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وحول العلاقة بين التحالف المشار إليه ومقترح إنشاء قوة عربية مشتركة، قال أبوزيد إن “هناك اختلافا بين الطرحين، فالتحالف الإسلامي يستهدف مكافحة الإرهاب فقط، أما القوة العربية المشتركة فهي تتعامل مع التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي بمختلف أشكالها، وفى النطاق العربي فقط”.
وراى مراقبون غربيون ان الاعلان عن اقامة حلف عسكري اسلامي وبرعاية سعودية ، انما هو مشروع عسكري مقترح من الادارة الامريكية بهدف حلق قوى عسكرية من الدول الاسلامية السنية للتدخل في اخداث سوريا والعراق بحجة محاربة الارهاب لمواجهة الدور الروسي والايراني في محاربة الارهاب في سوريا والعراق.