فيما ادانت احزاب وفصائل المقاومة وفصائل الحشد الشعبي في العراق جريمة قيام الجيش النيجيري بقتل واصابة اكثر من 300 من الشيعة النيجيريين في هجوم غادر تعرض له منزل زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي وحسينية بقية الله ، ندد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (سلام الله عليهم) ، بالمجزرة التي ارتكيها الجيش اليمني بحق المسلمين الشيعة في نيجيريا والاعتداء الإرهابي على منزل زعيم الحركة الإسلامية فيها ومهاجمة مجلس عزاء في ذكرى وفاة الرسول الاعظم محمد ص.
وأعرب الشيخ “محمد حسن أختري” في تصريح صحفي عن المه لوقوع هذه المجزرة ومشاركته عوائل الشهداء والمصابين في مأساتهم بهذا الحادث.
واضاف الاختري : “إن هذا الهجوم كان مؤلماً على قلوب جميع المسلمين في العالم خاصة الشعب النيجيري، وهذا الشعب بحاجة إلى التضامن من قبل جميع الأمم”.
ومن جانبه طالب الأمين العالم للمجمع العالمي لأهل البيت (سلام الله عليهم) الحكومة النيجيرية “متابعة هذه القضية المؤلمة، ولماذا لم يتم نقل جراحى هذا الحادث إلى المستشفى، ولم يسمح بدفن الشهداء؟”
وتابع الشيخ أختري قائلاً: “إننا في المجمع العالمي لأهل البيت (سلام الله عليهم) نعرب عن أسفنا ونطالب الدولة النيجيرية أن تتدخل في هذا الأمر بخطوات إيجابية”.
كما نشرت وكالة “ابنا” لأهل البيت (سلام الله عليهم) أحدث صورة لزعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ “إبراهيم يعقوب الزكزاكي” وهو جالس على الأرض وبدت عليه اصابته بجراح وتعرضه الى كدمات ناجمة عن الضرب الركل من قبل قوات امنية خاصة اقدمت على اقتحام منزله واطلاق النار على المواطنين النيجيريين المتواجدين عنده وقتل العشرات من انصاره كما قتل مساعده وطبيبه الخاص في عملية اطلاق نار استهدفت قتل اكبر عدد من مقربيه وانصاره واصيب الشيخ الزكزاكي بثلاث رصاصات كما اصيبت زوجته .
وكانت قوات الجيش النيجيري قد نفذت الاعتداء الوحشي مساء السبت، على حسينية “بقية الله” بمدينة زاريا وقتلت عدد كبيراً من المدنيين الأبرياء الذين شاركوا في مراسم دينية لاستشهاد النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام الرضا ، وجاء الهجوم بهد اقل من اسبوعين على مسيرات شارك فيها عشرات الالاف من المسلمين الشيعة من المواطنين النيجريين ، لاحياء ذكرى اربعين شهادة الامام الحسين عليه السلام .
وكانت هذه القوات قد قامت باقتحام منزل زعيم الحركة الإسلامية الشيخ “إبراهيم يعقوب الزكزاكي” بقوة السلاح ، نجم عن ذلك استشهاد عدد آخر من المدنيين الأبرياء من بينهم زوجته ومساعده وطبيبه .
وفي العراق اصدرت احزاب وفصائل مقاومة وفصائل الحشد الشعبي بيانات نددوا فيها بجريمة النظام النيجيري في قتل المدنيين الشيعة وهدم وحرق خسينية بقية الله ، واعتروا ذلك جريمة تمت بتواطؤ مع الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي والنظام السعودي .