شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اقدمت السلطات النيجيرية على تنفيذ جريمة قتل وحشية بحق مسلمين شيعة من المواطنين النيجيريين ، وذلك عندما حاولت اعتقال الزعيم الديني الشيعي ” الشيخ إبراهيم الزكزكي ” الذي يتعتبر زعيم المسلمين الشيعة النيجيريين .
وحسب شهود عيان فان القوات الامنية فشلت في اعتقال الشيخ الزكزكي ، عندما قام محبوه والموالون له بإقامة سد بشري لمنع القوات الامنية من اعتقال سماحة الشيخ الزكزكي فقامت القوات المسلحة الحكومية باطﻻق النار العشوائي على اتباعه وانصاره ، ما ادى الى استشهاد واصابة اكثر من 130 من انصاره بسب اطلاق الرصاص الحي عليهم من قبل القوات الامنية النيجيرية واحصي استشهاد 3 منهم مع وجود عشرات الحالات الخطيرة بين المصابين .
كما اصيب اكثر من مئة جريح ، وكانوا جميعا عزلا من السلاح عندما فوجئوا بالقوات الامنية النيجيرية تطلق زخات من الرصاص والقذائف على تجمع ضم المئات من انصاره وهم عزل من السلاح . ويقول شهود عيان ان هناك توقعات بارتفاع عدد الشهداء الى 65 شخصا ، لان قوات الامن النيجيرية وبينهم قوة خاصة من المخابرات كانت تتعمد اطلاق النار على رؤوس وصدور الضحايا.
هذا واصدرت الرابطة الدولية لطلاب الحركة الإسلامية في نيجيريا، جاء فيه : حاصرت الشرطة الحكومية في نيجيريا مساء أمس السبت حسينية “بقية الله” بمدينة زاريا نيجيريا حينما كان الإخوة في استعداد وانتظار لخروج قائد الحركة الشيخ إبراهيم الزكزكي (حفظه الله) إلى الحسينية لإقامة احتفال نصب علم الحرم الرضوي على قبة الحسينية وإقامة مجلس العزاء لذكرى شهادة الإمام علي بن موسى الرضى (ع).
وبدون سابق انذار قام الجنود باطلاق الرصاص الحي على انصار “الشيخ الزكزكي ” أطلقوا الرصاص الحي على الإخوة ما أدى إلى استشهاد واصابة اكثر من 130 شخصا.
واضاف البيان : وبعد الساعة العاشرة ليلا حاولت القوات الامنية الدخول إلى المنطقة التي يسكنها سماحة الشيخ بدبابات وأسلحة متنوعة فتصدى لهم الإخوة المحامين عن بيت سماحة الشيخ مما أدى إلى استشهاد بعض الإخوة وجرح آخرين.
كما قامت القوات الامنيةبالقاء عدة قنابل داخل الحسينية في مدينة ” زاريا ” ما أدى إلى تدمير وخراب جانب من الحسينية و وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
واكد مقربون للزعيم الديني الشيعي ” الشيخ ابراهيم الزكزكي ” ان سماحته كان قد علم ومن مصادر حكومية في نيجيريا ان هناك خططا لدى السلطات لافتعال مواجهة وازمة مع المسلمين الشيعة والعمل على اعتقاله بهدف منع نشاطاته التبليغية في نيجيريا حيث شاركت خطب الشيخ ومحاضراته في دفع مئات الالاف من النيجريين الى الاشادة به وبمواقفه السلمية ، واعتبرت اوساط سياسية وفكرية في نيجيريا ان التشيع في نيجيريا هو افضل سلاح لمواجهة الخط الوهابي التكفيري الذي يحلل قطع الرؤوس والاعتداء على اعراض الاحرين كما تفعل بوكو حرام حيث اقدمت قبل سنتين على اختطاف اكثر من 330 امراة وفتاة نيجيريا وتستمر في تنفيذ عمليات ارهابية ضد المواطنين والحكومة .
واضاف هؤلاء : فان اقدام السلطات النيجيرية على محاولة لاعتقال الشيخ ابراهيم الزكزكي ، كان نتيجة طبيعية لتقارير تحضيرية وكيدية قدمها جهاز المخابرات الاسرائيلي ” الموساد ” ومخابرات السفارة السعودية في نيجيريا، حذرت السلطات النيجيرية من ظاهرة انتشار التشيع في نيجيريا وانتشار نفوذ الشيخ ابراهيم الزكزكي الذي يتبنى نظرية ولاية الفقيه ويبايع مرشد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي، واعتبرته هذه التقارير الاستخبارية مسؤولا عن انتشار التشيع وتحول المواطنين النيجيريين لاعتناق المذهب الشيعي في نيجيريا وهو ما يهدد يحدوث تحولات استراتيجية في نيجيريا وافريقيا لصالح ايران على حد مزاعم هذه التقارير.
واكد هؤلاء المقربون من الشيخ الزكزكي، ان حركة التشيع في نيجيريا هي حركة سلمية دعوية خالصة ولاتتبنى اي اسلوب من اساليب العنف والشهداء الذين سقطوا برصاص الشرطة وقوات الامن النيجيرية كانوا جميعهم عزلا من السلاح ولم يستخدموا طلقة واحدة للرد على القوات الامنية النيجيرية.
واضافوا : بان اعتقال العلامة الشيخ الزكزي على يد قوات النظام النيجيري سوف لن يكون سببا في شل حركة نشر الاسلام المحمدي الاصيل في نيجيريا واظهرا زيف المذهب الوهابي التكفيري الذي يشوه صورة الاسلام العظيم ويحول الى دين قتل وقطع للرؤوس واستباحة الاعراض وتفجير الاسواق كما تقوم به بوكو حرام في نيجيريا وتشاد وكما داعش وجبهة النصرة الوهابيتين.
