اكد راديو اوستن الاوروبي نقلا عن مصدر رسمي في الشرطة الفنلندية ،نجاحها في اعتقال اثنين من المتهمين بتنفيذ جريمة ” مجزرة القصور الرئاسية ” المشهورة بمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها اكثر من 1900 جندي وضابط عراقي جميعهم من الشيعة بعد احتجازهم على يد عناصر داعش واعلبهم من بقايا نظام صدام في حزيران عام 2014 .
ووفق مصدر في الشرطة الفلندية تحدث لراديو اوستن الاوروبي ، فان المعتقلين هما شقيقان توامان من العراق يبلغان من العمر 23 دخلا الاراضي الفنلندية بعنوان طالبي لجوء سياسي في شهر سبتمبر الماضي وتم القاء القبض عليهما يوم الثلاثاء الماضي بعد افادات لمواطنين عراقيين من طالبي اللجوء السياسي بانهما يشكان بتصرفات هذين الشابين الذين كانا لايرغبان كثيرا في الاختلاط ببقية العراقيين وفي بعض المرات اذا تحدثا مع اخرين فيتحدثان بقوة ضد الشيعة في العراق .
واضاف المصدر : وبعد هذه الافادات تم مراقبتهما واعتقالهما وتم التعرف على سخصين مشابهين لهما الى حد كبير في صور المنفذين لجريمة سبايكر التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مواقع الجماعات السلفية الوهابية الجهادية ، كانا من المشاركين في تنفيذ جريمة سبايكر الشهيرة .
وقال المصدر : ان اعتقالهما تم في مدينة ” فرسا ” وتبعد عن العاصمة هلسنكي 120 كيلومترا حيث يوجد فيها كامب – مخيم – لللاجئين؟
وقال لاجئ عراقي اسمه عمر محمدي انه شك في تصرفاتهم وكانا يطلقان لحيتمها ويتهامسان دائما ويتحدثان بقسوة وعداء ضد الشيعة .
وفي التحقيق تبين انهما يبهان شخصين ملثمين كانا يشاركان باطلاق النار على الجنود الشيعة في مقابر جماعية .
وعلى صعيد متصل يعتقد ضباط مخابرات ومسؤولون في فنلندا ومنهم وزير الخارجية الفنلندي ان هناك نحو 300 لاجي في فنلدا من بين الاف اللاجئين الذين دخلوا البلاد ، هم على ارتباط وعلاقة بمنظمات ارهابية واغلبهم على علاقة مع داعش وجبهة النصرة.
وينتظر اللاجئون العراقيون في فنلندا وكذلك رجال الشرطة الفنلندية ، ان تقوم السلطات العراقية بارسال موفدين امنيين مختصين بقضية مجزرة سبايكر للتحقيق مع هذين المعتقلين والتنسيق مع السلطات الامنية في فنلندا لنقل المشتبه بهما بالمشاركة في قتل ضحايا القصور الرئاسية الى العراق والتحقيق معهما للحصول على معلومات جديدة بشان هذه المجزرة المروعة وكشف مزيد من اسماء المتورطين بتنفيذها والذين هربوا خارج العراق او مازالوا مختفين عن الانظار داخل العراق.