المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب يؤكد تاثير القصف الروسي لتجمعات وقيادات داعش في الرقة على ارهابيي التنظيم في الانبار

فيما اكد قيادي امني عن دور كبير لروسيا في التاثير على قدرات داعش في الرمادي وفي الانبار بفعل قصفها العنيف لقواعد وتجمعات داعش الوهابي في الرقة ، اعلن جهاز مكافحة الإرهاب، الأحد، أن مدينة الرمادي باتت مطوقة بالكامل بعد التقاء المحاور الثلاثة الجنوبية والغربية والشمالية، لافتا الى لجوء جماعة “داعش” للمفخخات والانتحاريين بعد قطع خطوط امدادها.

ونقلت اذاعة صوت العراق عن المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب” صباح نعمان ” إن أن “الطيران الروسي كان له الدور الكبير في قطع خطوط امداد داعش من الرقة الى الموصل وصولا الى الأنبار”.
وياتي ذلك فيما تزال الاتهامات مستمرة من الحشد الشعبي وقادة امنيين بان الضغوط الامريكية على حكومة العبادي وقيادة الجيش، تؤخر عملية تطهير الرمادي وتحول دون تقدم قوات الحشد الشعبي والمقاومة باتحاه مدينة الفلوجة 65 كيلومترا عن بغداد ،
واضاف : “الوضع في محافظة الأنبار اصبح جيداً بعد التقدم الأخير الذي احرزته القوات الأمنية والتقاء المحاور الثلاثة الجنوبية والغربية والشمالية”، مؤكداً أن “الرمادي اصبحت مطوقة بالكامل، فيما تم محاصرة عناصر داعش بعد قطع الامداد عنهم”.
وأضاف النعمان، أن “تنظيم داعش الإرهابي لجأ مؤخراً الى المفخخات والانتحاريين والعبوات الناسفة بعد تضييق الخناق عليه وقطع جميع خطوط الامداد عنه”.