انباء عن خطط لوقف اطلاق النار في ريف دمشق في الغوطة والجماعات الارهابية تواجه خيارات مرة وليس امامها الا التسليم

تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة ومقره لندن ، الأربعاء، عن احتمال الإعلان ‏عن وقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية السورية وفصائل من المعارضة المسلحة في منطقة الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق.

وقال المرصد، في تقريره : “من المنتظر خلال الساعات القادمة الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غوطة دمشق الشرقية، بين النظام السوري من طرف وفصائل الغوطة الشرقية من طرف آخر..”.
وستمتد الهدنة “لمدة خمسة عشر يوما، كمرحلة تجريبية قابلة للتمديد في حال نجاح الاتفاق، على أن يبدأ من صباح يوم غد الخميس”، وفق المرصد الذي لم يشر إلى مصدر معلوماته وتفاصيل عن حيثيات الهدنة والجهات التي رعت الاتفاق.
يشار إلى أن الحكومة السورية وفصائل من المعارضة المسلحة كانت قد أبرمت قبل أكثر من شهر اتفاقا لوقف إطلاق النار في الفوعة وكفريا بإدلب وفي الزبداني بريف دمشق لمدة ستة أشهر، وذلك بعد محادثات رعتها إيران وتركيا.
والاتفاق الجديد يأتي وسط محاولات من المجتمع الدولي لوضع خريطة طريق لإنهاء الحرب السورية، ولاسيما بعد مباحثات فيينا الأخيرة التي أشارت إلى عقد اجتماع بين الحكومة السورية وأعضاء من المعارضة السورية قبل مطلع يناير 2016.
وتواجه الجماعات الارهابية في الغوطة سواء بالقصف الذي تتعرض له من المقاتلات الروسية او من قبل الجيش السوري في عمليات القصف او التقدم في الغوطة الى خيارين احلاهما مر ، فاي رفض لوقف اطلاق النار والتوصل الى حل ييضمن سلامتهم سيؤدي الى مقتلهم جميعا ، وهو ما يتوقع المراقبون ان يشكل عامل ضغط نفسي كبير ،سيؤدي بالجماعات الارهابية الى تسليم اسلحتهم والتوص لالى ضمانات للحصول على عفو يضمن حياتهم.