بعدما انتشر تداول وسائل الاعلام الاوروبية خلال الـ 24 ساعة الماضية ، اسم العقل المدبر للعمليات الارهابية التي هزت باريس نهاية الاسبوع الماضي ، وهو عبد الحميد اباعود احد اكثر قادة داعش الوهابي في قطع الرؤوس وتنفبذ عمليات الارهابية في سوريا ، بات الان هذا الارهابي على لائحة المطلوبين رقم واحد في سلسلة اسماء المتورطين في تنفيذ العمليات الارهابية في فرنسا والمخططين لتنفيذ عمليات ارهابية اخرى في عدد من الدول الاوروبية ، فمن هو هذا الارهابي الذي يعد واحدا من مئات قادة داعش الذين غضت اجهزة المخابرات الغربية الطرف عنهم وسمحت لهم بالسفر الى سوريا عبر تركيا ، للقتال في سوريا لاسقاط نظام الرئيس الاسد باسم المعارضة السورية !
عبد الحميد أباعود (27 عاما) شخصية معروفة في سوريا كما بقية اوحش قادة التنظيمات الوهابية السلفية جبهة النصرة وداعش في القتل وقطع الرؤوس ، ،ويلقب بـ”أبوعمر سوسي” حيث يغابر من ابرز قادة “داعش الوهابي ”
وعبد الحميد اباعود ، بلجيكي من اصل مغربي ، نشأ في حي مولنبيك الشعبي في بروكسل ، وتظهر صورته في عدد من أشرطة الفيديو الدعائية لـ«داعش» على الإنترنت.العقل المدبر للخلية التي ضبطت 16 يناير 2015 في بلجيكا قبيل انتقالها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، هو متطرف بلجيكي مشهور ذهب إلى سوريا وأصدر أمرا بشن العملية من اليونان أو من تركيا.
وفي أحد هذه الأشرطة يبدو وهو يقود سيارة تسحب أربع جثث مثلت بها المجموعة المتطرفة.
وانتشرت الصيف الماضي في بلجيكا صور لشقيقه الصغير (13 عاما) الذي انضم إليه في سوريا يحمل فيها كلاشنيكوف ويرتدي حزاما ناسفا. وذكرت شبكة «في تي إم» الفلمنكية أن التحقيق حول الخلية قد بدأ في الفترة بين الميلاد ورأس السنة، بسبب اتصالات مشبوهة كان يتلقاها معتقل في سجن لانتين قرب لييغ (شرق بلجيكا).
وكانت السلطات البلجيكية، أعلنت أنَّ 335 من مواطنيها يقاتلون في صفوف تنظيم “داعش” في العراق وسورية، عازية سبب توجه تلك الأعداد نحو “التطرف” إلى وجود العديد من الشباب المسلمين في بلجيكا بلا عمل.
حيث أوضح الرئيس التنفيذي لمركز الاستخبارات الإستراتيجية والأمن الأوروبي كلود مونيكي، أنَّ “المشكلة الأساس تكمن في أنَّ عددًا كبيرًا من السكان الشباب المسلمين في بلجيكا بلا عمل، أو مستقبل محدد المعالم، مما يدفعهم نحو التطرف”، لافتًا إلى أنَّ “الخوف يتمثل في عودة أولئك المقاتلين إلى البلاد”.
وكشفت عمليات تنصت أن عبد الحميد أباعود كان يتصل بالمتطرفين عبر هذا المعتقل الذي كان شقيق أحد المشتبه بهما اللذين قتلا في مداهمة الشرطة في فرفييه (شرق) مساء 16 يناير 2015.وأضافت أن الأجهزة المختصة حددت مكان اتصالاته في اليونان.
هذا وتعتقد الاستخبارات البلجيكية بأن” عبد الحميد أباعود ” مول هجمات باريس التي قتل فيها ما يربو عن 130 شخصا .