أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / السيد نصر الله امين عام حزب الله يحذر من محاولات اسرائيل والتكفيريين خلق فتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين ويدين تفجيرات باريس
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

السيد نصر الله امين عام حزب الله يحذر من محاولات اسرائيل والتكفيريين خلق فتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين ويدين تفجيرات باريس

فيما حذر من محاولات العدو الاسرائيلي ولتكفيري من خلق الفتنة بين اللبنانيين وسكان المخيمات الفلسطينية ، دان الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله مساء السبت “بشدة” اعتداءات باريس الدامية منددا بـ”مجرمي” تنظيم “داعش” الذي تبنى الهجوم. وقال في خطاب عبر التلفزيون “نعبر عن ادانة حزب الله واستنكاره الشديدين للهجمات الارهابية التي شنها مجرمو داعش في باريس″ وخلفت 129 قتيلا على الاقل في آخر حصيلة غير نهائية.

واعرب عن “تضامنه” مع فرنسا، معتبرا ان منطقة الشرق الاوسط تعاني جراء “الزلزال” الذي احدثه التنظيم المتطرف.
وتوّجه حسن نصر الله بالتعزية لأهالي الشهداء في برج البراجنة وطالبهم “بالثبات والتماسك لتجاوز هذه المحنة مشيدا بكل من ساهم في عمليات الانقاذ وكل من تعاطف مع لبنان وشعبه”.
وأكد نصر الله “أنه من المحسوم مسؤولية “داعش” المجرمة والمتوحشة عن اعتداء الضاحية الجنوبية”، مؤكداً أن “الصورة أصبحت واضحة لدى الاجهزة الأمنية الرسمية وأجهزة المقاومة حول الإعتداء المزدوج في الضاحية”.
وأشار السيد نصر الله إلى أن الموقوفين لدى الاجهزة الأمنية حول اعتداء الضاحية إعترفوا بارتباطهم بـ”داعش”، لافتاً إلى أن “رد فعل أهالي الضاحية الجنوبية بعد الاعتداء يؤكد تمسكهم بعقيدتهم ومقاومتهم وخطهم”.
وكشف نصر الله عن أنه تم تحديد هوية أحد الانتحاريين اللذين نفذا اعتداء الضاحية وهو سوري الجنسية، وتم إلقاء القبض من قبل فرع المعلومات على أحد المتورطين في اعتداء الضاحية، مؤكداً وجود شبكة متكاملة تقف وراء اعتداء الضاحية واعتقالها قطع الطريق على اعتداءات مقبلة، وشدد على “عدم وجود أي فلسطيني من بين الموقوفين المتورطين بالاعتداءات لدى الاجهزة الأمنية”.
وأشار إلى “أننا أمام هذا النمط المستخدم من قبل “داعش” والجماعات التكفيرية وهو ليس جديد وهم يعملون بهذا الاسلوب عندما يفشلون في ايصال الشاحنات والسيارات لانهم يفضلون ذلك لقتل اكبر عدد من الناس″، لافتاً إلى أن الارهابيين يلجأون الى الانتحاريين في ظل عجزهم عن ايصال السيارات والشاحنات المفخخة ويجب العمل على مواجهة ذلك كما حصل في السابق مع السيارات المفخخة.
وقال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن تفجير الضاحية الجنوبية الذي وقع جنوب بيروت كان يهدف إلى زرع الفتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين لتفجير حرب أهلية في لبنان.
محاولات زرع الفتنة
واضاف السيد نصر الله: “إن تسريب اسمي فلسطينيين 2 بالوقوف وراء الاعتداء كان هدفه أيضاً إحداث فتنة، وتحميل أهالي مخيم برج البراجنة والفلسطينيين مسؤولية اعتداء الضاحية لزرع الفتنة بهدف التحريض على الفلسطينيين وزرع الفتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين”.
وتابع قائلا في كلمة متلفزة وجهها للبنانيين: “هناك مساع على مدى عقود لجعل الفلسطينيين أعداء للعرب، وأن اعتداء الضاحية جاء في هذا السياق”، مشيراً إلى أن فلسطيني المخيمات وخصوصاً الفصائل معنيون بالمساعدة وضبط الأوضاع في المخيمات، وأنه لا يمكن تحميل الفلسطينيين المسؤولية عن جرائم ارتكبها أفراد في مكان ما، لكنه أشار إلى أنه لا وجود لأي فلسطيني من بين الموقوفين المتورطين بالاعتداءات لدى الأجهزة الأمنية، وأنه على الفلسطينيين المساعدة في منع تحول مكان ما في المخيمات إلى قاعدة لانطلاق الارهابيين.
وكشف السيد نصرالله عن مداهمة رجال الامن شقة داخل مخيم برج البراجنة بتعاون كامل من قبل الفصائل الفلسطينية، فرأى إلى أنه يجب العمل لملاحقة القواعد الخلفية للارهابيين، وعدم الاكتفاء بإجراءات احترازية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قائد الجيش الايراني: اي تعرض صهيوني سيواجه برد حازم يجعله يندم على فعلته

قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأن أي اعتداء صهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *