شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في جريمة اخرى من جرائم الجماعات الوهابية التكفيرية لارهابية صدمت المجتمع التونسي ، أقدمت مجموعة إرهابية على قطع رأس طفل تونسي بالغ من العمر 16 سنة، وأرسلت الرأس المقطوعة إلى أهل الضحية مع طفل آخر، وذلك وفق ما أكدته وزارة الداخلية التونسية مساء اليوم الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية التونسية “وليد اللوقيني” للأناضول “تلقى مركز الحرس الوطني بمنطقة السلاطنية (سيدي بوزيد) معلومات بأن طفلين كانا يرعيان الأغنام بجبل المغيلة، اعترضتهما مجموعة إرهابية قامت بقطع رأس أحد الرعاة وتسليم جثته للراعي الثاني ليتولى مهمة تسليمها إلى أهله “.
وهذه هي الحادثة الأولى من نوعها التي تقدم عليها الجماعات المسلحة النشطة في المنطقة وفي جبال الشعانبي المتاخمة لموقع الحادثة.
وبيّن “اللوقيني” أن الفتى يبلغ من العمر 16 سنة وجرت الحادثة، في حدود الساعة الخامسة والنصف من مساء الجمعة ( الرابعة ونصف بتوقيت غرينيتش)، وانطلقت اثر الحادثة عملية تمشيط أمنية وعسكرية لتعقب المجموعة الإرهابية.
وكان مقطع فيديو منسوب لكتيبة “عقبة ابن نافع” – فرع تنظيم القاعدة للجهاد ببلاد المغرب الإسلامي وأرض تونس-، قد أظهر قبل يومين، تبني التنظيم قتل تونسيين إثنين وصفهما بـ”الجواسيس” لقوات الأمن والجيش غربي البلاد.
وزاد العمدة، فيما نقله الناطق باسم وزارة الداخلية، أن المجموعة قامت بقطع رأس الطفل الأكبر سنا، وأرسلته مع الطفل الآخر الذي لا يزيد عمره عن 13 سنة إلى أهل الضحية، وذلك دون أن تبلغه أيّ رسالة.
