اسشتهد 43 شخصا وجرح اكثر من 293 اخرين بانفجارج مزدوج استهدف المدنيين في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وهي تعد من الاكثر الاحياء اكتظاظا بالسكان ذي الاغلبية الشيعية قرب مسجد الرسول الاعظم ص ، في وقت قتل الانتحاري الثالث قبل تفجير نفسه بعد ان احتضنه مواطن من عائلة ” ترمس ” ما ادى استشهاده ومقتل الانتحاري ، وسط توقعات ان يكونوا من العناصر الوهابية الارهابية بعد مساعرة تنظيم داعش الوهابي تبني التفجير المزدوج.
وذكرت تقارير مصادر اعلامية أن الانفجارين وقعا في سوق شعبي في شارع الحسينية في منطقة برج البراجنة وتحدثت المعلومات عن ارهابيين فجرا نفسيهما بأحزمة ناسفة ما ادى الى وقوع ضحايا، فيما قتل ارهابي ثالث قبل تفجير نفسه بعد ان احتضنه مواطنه من عائلة ترمس وكان يروم دخول حسينية في المنطقة ، ما ادى الى مقتل الانتحاري واسنشهاد المواطن اللبناني.
ورفع رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري، الجلسة التشريعية الأولى، إلى يوم غد الجمعة، بعد الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا التفجيرين في منطقة برج البراجنة جنوب بيروت.
وقال نبيه بري -في كلمة مقتضبة- إنهم يريدون تعطيل لبنان ونحن يجب ألا نوافقهم فى هذا التعطيل.
وكان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أعلن في حصيلة سابقة أن عدد القتلى بلغ 30 شخصا، ولفتت المصادر الى أن سيارات الاسعاف هرعت الى مكان التفجيرين لنقل الضحايا، واكدت أن القوات الامنية ضربت طوقا امنيا في المكان.
وسارع الجيش اللبناني بفرض طوق امني في المكان، فيما أوعز وزير الصحة وائل أبو فاعور الى المستشفيات استقبال جميع جرحى انفجاري برج البراجنة على نفقة وزارة الصحة.