قوات البيشمركة تحرر قائمقامية ” سنجار ” وتواصل عملياتها لتحرير القضاء وعمليات لتحرير قضاء ” شنكال “

اعلن مصدر عسكري في قيادة عمليات القوات المشتركة , أن “قوات البيشمركة تمكنت من تحرير قائممقامية قضاء سنجار وخمس قرى في سنجار ومحاصرة القضاء من جميع الجهات الجهات”، مؤكدة أن “التقدم مازال مستمراً لتحرير المناطق من عناصر داعش الارهابي”.

ووفق المصدر فان نحو 7500 جندي من قوات البيشمركة تشارك في العمليات العسكرية وتم قطع طريق سنجار – سورية لمنع وصول الامدادت عبر مناطق تلعفر . واكد المصدر أن “قوات البيشمركة تمكنت أيضا من تحرير مناطق “كباريت وتنسور وشارع 74 في سنجار”.
ووفق مصدر في الاتحاد الوطني الكردستاني ، فان قوات البيشمركة تواصل تقدمها باتجاه تحرير قضاء شنكال من ارهابيي داعش
واضاف المصدر : ان قوات البيشمركة تحرز تقدماً كبيراً في جميع محاور عملية تحرير قضاء شنكال، وتمكنت من تحرير العديد من القرى والمناطق الستراتيجية، مؤكداً ان ارهابيي داعش مستمرون بالهروب من قضاء شنكال باتجاه قضائي تلعفر والبعاج.
واشار المصدر الى انه وبالتزامن مع تقدم قوات البيشمركة فإن طائرات التحالف الدولي مستمرة بقصف مكثف على مواقع ارهابيي داعش، مؤكداً ان قوات البيشمركة تمكنت من تحرير قرى صولاغ وقنديلة وتل عوزير وكافارا.
هجوم قوات البيشمركة على
اهالي وقوات الحشد في طوزخورماتو
على صعيد اخر ، اكد شهود عيان في طوزخورماتو ذات الاغلبية الشيعية ، ان “وحدة قتالية من قوات البيشمركة شنت حملة عسكرية على قوات من اهالي طوزخورماتو من قوات الحشد الشعبي وحدثت اشتباكات واستشهد مجموعة من اهالي المناطق الشيعيه في القضاء “.
وأضاف المصدر , “أن أهالي قضاء طوزخورماتو يناشدون الحكومة العراقية في بغداد لانقاذهم من حملة إبادة تشنها قوات البيشمركة ضدهم “.
يذكر ان قوات البيشمركة تعتبر جزءا من القوات المسلحة العراقية ، ولكن اقليم كردستان حولها الى قوة عسكرية خاصة بالقليم كردستان ورفضت هذه القوت المشاركة في عمليات عسكرية لمواجهة داعش في صلاح الدين وديالى ، وهي تخضع لاوامر مباشرة من رئيس اقلم كردستان مسعود البرزاني ولايستطيع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيد العبادي تحريك اي قطعة من قطعات قوات البيشمركة كما لايعرف شيئا عن قدرتها التسليحية فيما الولايات المتحدة تقوم بالتنسيق اليومي مع هذه القوات باعتبارها قوات حليفة للولايات المتحدة ومستوى التنسيق والتعاون بينهما جار على اعلى المستويات في التسليح وتبادل المعلومات وتنفيذ عمليات مشتركة كما جرى في الحويجة الشهر الماضي حيث تم اطلاق سراح اسرى من قوات البيشمركة واطلاق سراح معتقلين من قادة داعش تم ايقافهم باوامر زملائهم في قياد الحشد الشعي وهي العملية التي انتقدتها الحكومة العراقية ورفضها الشعب العراقي باعتبارها جزءا من مشروع امني كردي امريكي وليس متعلقا بامن العراق كما كان سبب الاستياء والغضب الشعبي هو قيام قوات البيشمركة وقوات امريكية باطلاق سراح قادة داعش الارهابي .