زعيم ” جبهة النصرة ” الجولاني يعرض على البغدادي زعيم ” داعش ” التنازل لقائد ثالث .. و”نكاح” الجهاد اشعل القتال الدامي بينهما

في محاولة توفيقية لوقف القتال بينهما وانهاء الخلاف الدامي الذي حصد ارواح المئات من عناصرهما في سوريا ، كشف عضو مجلس شورى ما يسمى بتنظيم ” جبهة النصرة ” الوهابية ، أبو عبدالله الشامي، اليوم الإثنين، أن أمير التنظيم أبو محمد الجولاني بعث بمبادرة إلى زعيم “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” الوهابي ، أبو بكر البغدادي بأن يتنازل الإثنان عن زعامة التنظيمين ويختارا “أميرا جديدا” عليهما تحت اسم “قاعدة الجهاد في الشام “.

وقال الشامي في تسجيل صوتي نشر على موقع يوتيوب موجها كلامه إلى المتحدث الرسمي لداعش، أبو محمد العدناني “هل تجادلني يا عدناني أن الشيخ الجولاني بعث بمبادرة إلى أبو بكر البغدادي بأن يتنازل الشيخ الجولاني عن الإمارة ويجتمع مجلس شورى الجبهة مع مجلس شورى الدولة ليختاروا أميرا عاما عليهما يعمل باسم الجبهة وتحت اسم قاعدة الجهاد في الشام”.
وأضاف “هل تجادلني على أن الشيخ الجولاني بعث لكم بمبادرتين، وقد بعث نفس المبادرتين مع شخصيتين وتنص على أن يتم عقد اجتماع ثنائي بين الجولاني والبغدادي ثم يلزم كل واحد منهما جماعته بما اتفقا عليه”.
وتابع ” وثانيهما أن يتنحى كل من الشيخين الجولاني والبغدادي وتبعث كل جماعة بمرشح منها إلى الشيخ أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وما يقره الشيخ الظواهري يكون أميرا ثم التنازل عن اسم الجبهة “جبهة النصرة لأهل الشام ” وعن اسم الدولة ويتم العمل باسم تنظيم قاعدة الجهاد في الشام “.
وكان الوسيط السعودي الارهابي “عبدالله المحسيني ” الذي يقاتل إلى جانب الكتائب المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في شمال سوريا والذي توسط أخيرا بين داعش وجبهة النصرة لأهل الشام ، قد أعلن فشل جهود المصالحة بينهما.
يذكر ان التنظيمين تلقا دعما من المخابرات القطرية والسعودية ومازالا ، بالاضافة الى دعم كانا يحصلات عليهما من تركيا قبل ان يتوقف كما يقول مسؤولون اتراك، وبد الخلاف بينهما في التنازع على تمثيل فصائل الجماعات المسلحة الوهابية في سوريا كما ان الخلاف على المغانم والسلطات في المناطق التي يسيطر كل تنظيم عليها في سوريا ، هي الاخرى من بين اسباب الخلاف ، وينتشر في اوساط المعارضة المسلحة في سوريا ، ان من الاسباب الخفية وراء احتام الصراع الدموي بينهما لتنازع قياديين في التنظيمين على فتيات تطوعن للمشاركة في ” نكاح الجهاد” 3 تونسيات واثنتان سعوديتان “، وتنفي مصادر التنظيمين هذه الرواية بشكل كلي ، ولكن يتفق من المشاركين في التنظيمات السلفية الوهابية من التائبين والعائدين الى بلادهم ، على ان هذه القصة قابلة للتصديق لانهم شهدوا قتالا وصراعا حدث بيت اعضاء التنظيم الواحد للفوز بخلوة مع فتيات ” جهاد النكاح ” التي احلها علماء وهابيون تكفيريون ومنهم ” العريفي ” فيما يتفق عملاء المسلمين بجميع مذاهبهم على ان ذلك زنى يعاقب الله عليه ، هو من اشد المحرمات ولايوجد نص فقهي في كل كتب الفقه لدى المسلمين ، يحلل الزنى ، الا ما صدر مؤخرا من علماء الوهابية في السعودية والاردن من علماء السلفية الوهابية التكفيرية بتحليل ماسموه ” جهاد النكاح “.

المصدر : نهرين نت + مواقع الجماعات الوهابية المسلحة