الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي يؤكد ان قوات الحشد تتحمل الثقل الاكبر في المعارك ضد الجماعات الارهابية وتحرير الرمادي قريب جدا

اكد الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي ، الخميس، ان ” ان قوات الحشد تتحمل الثقل الاكبر في المعارك ضد الجماعات الارهابية ، وان معركة الانبار مركزية وهيأنا كافة المقدمات منذ شهور ، وبتنسيق كامل مع القوات الأمنية من ابطال القوة الجوية والقطعات الأرضية ” وجدد موقف الحشد الشعبي من الموازنة التي خصصتها الحكومة للحشد مبينا انها لاتتنايب والمسؤوليات الامينةالكبيرة التي يضطلع بها الحشد في مواجهة الارهاب..

مبينا ان ” هنالك شواهد وادلة على وجود الحشد الشعبي في الانبار منها معارك الصقلاوية وتطويق الفلوجة والجسر الياباني والثرثار” مؤكدا ان ” الأسابيع المقبلة ستشهد تطهير الرمادي بالكامل من الدواعش “، مشيرا الى ان ” الظروف الجوية تساعد ابطال الحشد الشعبي في القتال”.
ان القطعات العسكرية بينها قوات الحشد قد اقتربت الى مركز مدينة الرمادي، فيما اشار الى ان الحشد الشعبي يتحمل الثقل الأكبر في المعارك ضد عصابات داعش الإرهابية ، لانه يعمل على تحرير الأرض وتطهيرها ومسكها بعد التحرير
وقال الاسدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر المكتب الاعلامي لقيادة الحشد الشعبي ، “ان ” الثقل الكبير في المعارك الحالية في محافظة صلاح الدين يقع على عاتق ابطال الحشد الشعبي ، لانه يعتمد على المشاركة في العمليات العسكرية وتطهير الأرض من الدواعش ، ومسكها بعد التحرير”، لافتا الى ان ” ابطال الحشد الشعبي يمسكون ما يقارب 1500 كيلو من الأراضي المحررة في بيجي”.

وتابع ان ” الحشد الشعبي يستعد للمعركة الكاملة لتحرير صلاح الدين ، وهو على اتم الاستعداد للمشاركة بعملية تطهير الموصل ، مبينا ، ان ” عملية لبيك يارسول الله امتازت بسرعة تنفيذها “، مؤكدا ان ” الحشد الشعبي تمكن من سد الثغرات التي اوجدها الدواعش مستغلين الظروف في سامراء في منطقة العباسية والوصول الى منطقة السايلو ، حيث تجمعت القوات الأمنية وحاصرت الدواعش من جميع الاتجاهات وتم القضاء عليهم”.
ولفت الى ان ” هيأة الحشد الشعبي اشارت الى وجهة نظرها بالموازنة الخاصة بالحشد الشعبي “، مبينا ان ” المبلغ المخصص لايكفي لاقل من احتياجات الحشد الشعبي من تجهيزات غذائية واسلحة نوعية “، مشيرا الى ان ” ابطال الحشد الشعبي بدأوا يواجهون الدواعش بشكل مباشر “.
وأشار الاسدي الى ان ” الانتصار في عمليات لبيك يارسول الله الثانية كبدت العدو خسائر فاقت جميع المعارك حيث بلغ عدد الدواعش المقتولين 920 داعشيا ماعدا الذين تم سحبهم من قبل الدواعش , واسر العشرات منهم وسلموا للجهات المختصة”.
ولفت الناطق باسم الحشد الشعبي الى