اعلنت الجزائر انها تتفق بمواقفها من الازمة السورية مع موقف روسيا اليوم والذي ادى بموسكو الى شن حربها على الارهاب في سوريا كما يجري الان ، و اتفق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين، على أن دولتيهما تتبنيان الموقف نفسه فيما يخصّ الأزمة السورية، وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
كما تحدث رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ولد خليفة في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية أن الدولتين تسعيان إلى توسيع العلاقات بينهما بشكل أكبر، مذكرًا في هذا السياق، بالعلاقات التاريخية بين الدولتين، وإلى شراكتهما الاستراتيجية في مجموعة من القطاعات.
وكانت الجزائر تجمعها علاقة قوية بالاتحاد السوفياتي في فترة الحرب الباردة، واستمرت العلاقة القوية مع روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، إذ تعد الجزائر من أكبر شركاء روسيا في إفريقيا، لا سيما في المجال العسكري والسياسي.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين قد أكد في تصريحات صحفية في ختام لقائه مع بوتفليقة أن بلاده والجزائر يتطابقان في وجهات النظر فيما يتعلّق بعودة الأمن والسلام في سوريا، ومواجهة التحديّات الإرهابية.
كما تحدث المسؤول الروسي عن رضا بلاده عن تعاونها مع الجزائر في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وعن تطابق مواقف البلدين في الأجندة الدولية، خاصة في الشرق الأوسط.
وصرّح ناريشكين أن أسباب الأوضاع غير المستقرة في عدد من دول المنطقة، منها ليبيا وسوريا والعراق، يعود أساسًا إلى “التدخل الخارجي السافر”، متأسفًا على “عواقب هذا التدخل الذي أدى إلى انتشار الفوضى وسقوط الآلاف من الضحايا”.
