اعتبر قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي ” ان قيام الدول الاخرى باتخاذ القرار حول النظام السياسي في سوريا بدعة خطيرة لا ترضاها اي حكومة في العالم” في اشارة الى التصريحات السعودية والامريكية والتركية بانه لاحل في سوريا الا بريحل الاسد في وقت كانت هذه الدول هي التي اشعلت فتيل الحرب في سوريا وجلب الجماعات الارهابية وفي طلبعنهم الجماعات الوهابية السلفية التي حولت سوريا الى حرائب وسفكت دماء مئات الالاف من ابنائه .
وشدد اية الله خامنئي لدى إستقباله وزير الخارجية محمد جواد ظريف وسفراء ومسؤولي البِعثات الدبلوماسية الايرانية، على” ان اجراء الانتخابات هو السبيل الى حل الازمة السورية وينبغي قطع الدعم المالي والعسكري عن المسلحين “.
امريكا ليست جزءا من الحل
واكد اية الله خامنئي ” ان السياسات الأميركية وراء الفوضى في المنطقة وأميركا جزء من المشكلة في المنطقة وليست جزءا من الحل.
وأضاف آية الله خامنئي : ” أن الأهداف الإيرانية في المنطقة تختلف عن الأهداف الأميركية بـ 180 درجة، ولا معنى لإجراء مفاوضات مع واشنطن حول القضايا الاقليمية “.
وجدد قائد الثورة الاسلامية التاكيد على ان مبادئ سياسة ايران الخارجية تبتني على الدستور الايراني وترتكز على دعم مستضعفي العالم وطرد الاستعمار والحيلولة دون نفوذ الاجنبي في مختلف السوح وحفظ الاستقلال والدفاع عن حقوق كافة المسلمين وعدم الرضوخ للقوى السلطوية واقامة علاقات سلمية متبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لباقي الشعوب.