لجنة الامن والدفاع النيابية : عملية ” الحويجة ” التي نفذها كوماندوز امريكي اسفرت عن اطلاق سراح 69 معتقلا بينهم 17 قياديا من داعش

كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ماجد الغراوي ،اليوم الخميس، ان العملية العسكرية الخاصة التي نفذتها قوات كوماندوز امريكية بمشاركة قوات كردية من اقليم كردستان ، اسفرت عن اطلاق سراح 69 معتقلا بينهم 17 قياديا من داعش ، مؤكدا ان هذه العملية العسكرية تعد تجاوزا على الدستور والقانون والقيادات العسكرية في بغداد”.

وقال الغراوي في تصريح اوردته “اذاعة صوت العراق ” ان” إقليم كردستان طلب دعما عسكريا أمريكيا للمشاركة في عملية الحويجة بحجة وجود متهمين من البيشمركة والكرد في سجن لعصابات داعش الإرهابية”.
وأضاف” وبالتالي تمت العملية بتعاون الجانبين واسفرت عن اطلاق سراح 69 شخصا بينهم 17 قياديا متمردا من داعش ، تم حبسهم من قبل العصابات الإرهابية في هذا السجن”.
وأشار الى “اننا كلجنة امن ودفاع طالبنا حكومة الإقليم بتسليم هؤلاء المعتقلين من اجل فتح تحقيق معهم للتأكد من هوياتهم وقطع النزاع والشكوك الموجهة لهذه العملية”، معتبرا تنفيذ هذه العملية” تجاوزا على الدستور والقانون والقيادات العسكرية في بغداد”.
يذكر ان قوات كوماندوز امريكية بمشاركة جنود من الببشمركة ، نفذت في الثالث والعشرين من شهر اكتوبر – تشرين اول الحالي ، عملية عسكرية في ” الحويجة ” متجاهلة اخبار الحكومة المركزية في بغداد او القيادة العسكرية للقوات العراقية سواء المتمثلة بالقائد العام للقوات المسلحة وهو رئيس الوزراء حيدر العبادي ، واثار ذلك استياء شعبيا واسعا ، وتنديد عدد من الكتل السياسية واعتبروها انتهاكا لسيادة العراق وسط صمت حكومي مريب.
كما اكد مصدر حكومي لم يعلن عن اسمه ، “عدم علم اي طرف حكومي في بغداد بهذه العملية”.وكانت التقارير الأولىة قد أفادت بأن العملية نفذت الخميس الماضي قرب بلدة الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك، حررت رهائن أكرادا لكن مسؤولين في الاقليم أكدوا في وقت لاحق ان المحتجزين كانوا عربا بينهم نحو 20 عضوا من قوات الامن العراقية.فيما ذكر مسؤول في وزارة الدفاع العراقية الجمعة الماضية، إن الوزارة لم تبلغ بالعملية وإنهم سمعوا عن العملية من وسائل الاعلام ولم يكن لديهم علم بها، “مشيرا الى إن “الذين قاموا بها هم قوات البيشمركة الكردية والأمريكيون ولم يكن لدى وزارة الدفاع أي فكرة عنها”