وصول دفعة جديدة من القوات السودانية الى عدن في ازدياد للتورط العسكري السوداني في العدوان على اليمن

في دلالة على الوصع العسكري المتردي للقوات السعودية والاماراتية التي تشاركها قوات بحرينية في العدوان على اليمن باسم ” التحالف العربي ” وصلت ثاني دفعة من الجنود السودانيين إلى عدن، الاثنين 19 أكتوبر/تشرين الأول، ليصبح عددهم 500 جندي بعد إعلان الخرطوم استعدادها لدعم قوات التحالف بـ6 آلاف مقاتل متى ما طلب ذلك ، مؤكدا ان هناك استعداد لزيادة هذه القوات بما تحتاجه الحرب في اليمن.

ووسط غضب شعبي في المدن السودانية في التورط في العدوان على اليمن وتحويل ما وصفوه ” الجيش السوداني الى “جيش مرتزق ينفذ اوامر السعوديين مقابل دولاراتهم” ، اعلن وزير الدفاع السوداني، عوض أحمد بن عوف، فى تصريح لـصحيفة “الوطن” السعودية، إن “الجنود الذين وصلوا إلى عدن يشكلون الدفعة الثانية من القوة التي تعهدت الخرطوم بإرسالها للمشاركة في الحرب على اليمن، وهناك 6 آلاف مقاتل من قوات الصاعقة والقوات البرية وقوات النخبة على أتم الاستعداد للمشاركة، متى ما طلبت قيادة التحالف العربي.
وتابع “حتى إذا استلزم الأمر المزيد من القوات والإسهام العسكري، فنحن على أتم استعداد لأي تطورات”.
ووصلت القوات السودانية إلى ميناء الزيت بالبريقة، بمحافظة عدن، مجهزة بكل ما تحتاجه من أسلحة وآليات وأدوات اتصال، كما تم دعمها بالمدرعات من طراز BTR-70 وآليات عسكرية أخرى.
وكان الرئيس السوداني قد تعهد للمكل السعودي سلمان بين عبد العزيز بالمشاركة بأي عدد من الجنود في العدوان السعودي على اليمن بمشاركة دول خليجية والاردن والسودان، فيما رفض الرئيس السي سي ارسال قوات مصرية برية للمشاركة في العدوان على اليمن .
وكان المتحدث باسم قوات التحالف السعودي العربي، العميد أحمد عسيري، أكد أن القوات السودانية، “تمثل قيمة مضافة لقوات التحالف على الأرض”.