اية الله خامنئي يكلف الدبلوماسية وبعثة الحج الايرانية لمتابعة قضية اسباب كارثة منى ومصير المفقودين الايرانيين

كلف قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ، الجهاز الدبلوماسي ومنظمة الحج والزيارة في البلاد بمتابعة قضية كارثة منى بحزم، والتعرف على مصير المفقودين ، ، مشددا على عدم نسيان هذه الكارثة المريرة.

وخلال استقباله المسؤولين والمعنيين بشؤون الحج في البلاد اليوم الاثنين، اعتبر قائد الثورة كارثة منى المريرة جدا والحيرة من الاختبارات الالهية وانتقد صمت الحكومات خاصة الحكومات الغربية والمنظمات المتشدقة بحقوق الانسان تجاه هذه المصيبة الكبرى واكد قائلا، ان هذه الحادثة لا ينبغي نسيانها ابدا وان الجهاز الدبلوماسي ومنظمة الحج والزيارة مكلفان بمتابعة القضية بحزم.
واشار القائد الى مسؤولية الحكومة المضيفة في اشارة تجاه مصرع 7 آلاف مسلم وقال، انه وبعد هذه الحادثة كان من المفروض ان يرتفع صوت واحد واحتجاج العالم الاسلامي ولكن للاسف فما عدا صوت جمهورية ايران الاسلامية لم يُسمع اي صوت وحتى الحكومات التي كان من حجاجها بين الضحايا لم تبد احتجاجا يُذكر.
يذكر ان تقريرا لاستخبارات دولة غربية انتشرت في اوساط مقر الاتحاد الاووربي في بروكسل ، نبهت الى وجود معلومات تنسب سبب وقوع الكارثة في منى في اليوم الاول من ايام العيد الى خطة نقذها الموساد الاسرائيلي بالتنسيق مع المخابرات السعودية لاختطاف مسؤولين في بعثة الحج الايرانيية بينهم السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن ابادي الذي القى كلمة مرشد الثورة الاسلامية في عرفات في تظاهرة البراءة من المشركين ، بالاضافة الى مسؤولين في حرس الثورة الاسلاميةبيينهم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في حرس الثورة الاسلامية ، وحسب هذا التقرير فان الموساد افتعل حادثة التدافع لتحضير الاجواء لاختطاف هذه الشخصيات وهذه “الربكة” و” التدافع ” تطور ليتحول الى كارثة ذهب ضحيته مصر نحو 7 الاف حاج فيما لم يتم حتى الان على حثث المفقودين من الحجاج الايرانيين وبينهم السفير وشخصيات من الحرس الثوري وبعثة الحج لقاد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي.