شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
عرضت وسائل اعلام سعودية ومنها قناة العربية التي تبث من دبي ، تقريرا مصورا عن وصول 300 جندي سوداني إلى عدن بهدف تعزيز القوات السعودية والاماراتية التي تلقت خسائر كبيرة في عدوانها على اليمن على يد الجيش اليمني وقوات اللجان الثورية – انصار الله الحوثيين .
وتعد هذه القوات هي الدفعة الثانية من قوات المغاوير السودانية الت تصل اليمن بعد وصول دفعة منها في منتصف شهر ايلول – سبتمبر الماضي .
ياتي ذلك في وقت اكدت مصادر ميليشيات الرئيس المخلوع والهارب عبد ربه هادي مقتل 30 عنصرا من افرادها ، بنيران التحالف بتعز وبررت قيادة القوات السعودية والاماراتية التي تشن مقاتلاتها الغارات على اليمن، انها وقعت عن طريق الخطا.
وحسب شهود عيان وتاكيدات مصادر ميليشيات هادي ، فقد بدأت مئات الآليات العسكرية والجنود بالانتشار في مناطق عدن بعد وصولها،امس السبت “ميناء الزيت ” في البريقة غرب المدينة، وذلك بعد رضوخ الرئيس السوداني البشير لضغو سعودية لارسال قوات سودانية للقتال في اليمن.
وانضمت القوات السودانية، بحسب المصادر، إلى لوائين سعودي وآخر إماراتي، فضلا عما يقارب 3 آلاف من الميليشيات للمشاركة في هجوم مرتقب للسيطرة على محافظة تعز ، التي فشلت كل المحاولات السعودية والاماراتية للسيطرة عليها رغم مشاركة المقاتلات الحربية الاماراتية والسعودية بتنفيذ اكثر من 250 طلعة جوية وغارة على اهداف عسكرية للحوثيين وعل اهداف مدنية سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين .
ورجحت المصادر مشاركة نحو 300 جندي وضابط من قوات النخبة السودانية ضمن وحدات مكافحة الإرهاب لإعادة ضبط الأوضاع الأمنية في عدن وللقتال ضد الحوثيين والجيش اليمني، إلى جانب ميليشيات هادي والقوات السعودية والاماراتية التي تعيش حالة معنوية منهارة بسبب ارتفاع عدد القتلة في صفوفها.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري ، ان وصول القوات السودانية تمثل “قيمة مضافة” لقوات التحالف على الأرض ، زلكن مصادر المعارضة السودانية تؤكد انها الدفعة الثانية من القوات السوداني التي تصل اليمن للقتال ضد الحوثيين والجيش اليمني دعما للعدوان السعودي الاماراتي على اليمن .
وكشفت مصادر المعارضة السودتني نقلا عن مصدر أمني سوداني ، أن سفينة حربية عملاقة نقلت في منتصف شهر سبتمبر ايلول الماضي ، من ميناء بورتسودان على البحر الأحمر ، لواءين من جنود الصاعقة ووحدة المهمات الى اليمن للمشاركة في العمليات البرية مع قوات التحالف في اليمن ، على أن تتبعها سفينتان أخريان لإكمال نقل بقية الجنود.
ونقلت المعارضة السودانية عن المصدر الامني السوداني : إن الجنود المغادرين إلى اليمن “سحبوا من مناطق عمليات، غرب البلاد، لذلك يتمتعون بحساسية المشاركة الميدانية في القتال”، وزاد بالقول: إن مقاتلي لواء الصاعقة يتميزون بالقدرة على التأقلم مع كل الأوضاع، ولديهم معرفة تامة بالقتال في البيئة الجبلية التي تشابه طبيعة اليمن، بينما تلقت وحدة المهمات الخاصة تدريبات على القيام بمهمات قوات النخبة.
وتؤكد المعارضة السودانية ان قرار الرئيس البشير بارسال قوات سوداني لدعم العدوان على اليمن ، اثار سخط الشعب السوداني ، واعتبره تفريط بقوات الجيش في عمليات العدوان على الشعب اليمني مقابل حصول الرئيس البشير على دعم سعودي وامريكي للبقاء في السلطة ولرفع نظامه من قائمة الارهاب التي تصدرها وزارة الخارجية الامريكية كل عام .
مقتل اماراتي
عل صعيد اخر، اقرت قيادة القوات المسلحة الإماراتية مقتل أحد جنودها في اليمن، بحسب وكالة أنباء الإمارات ، وكانت مصادر محلية أكدت مقتل إماراتي برصاص مسلح مجهول بمحافظة عدن جنوب اليمن.
وبحسب المصادر، فإن إماراتيا ترجل من على متن أحد السيارات المدرعة، التي كان يستقلها مع زملاء آخرين له، لشراء بعض الحاجيات في سوق بنده بالمنصورة قبل أن يباشره مسلح مجهول بوابل من النيران، ويرديه قتيلا ، وهو من موظفي الاغاثة الامارتية التي يعتبرها اغلب اليمنيين خاضعة لسيكرة المخابرات العسكرية الاماراتية.
هذا وقال مسؤولون محليون إن طائرات التحالف قتلت 30 عنصرا من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وأصابت 40 بينهم اصابات خطيرة ،عندما قصفت السبت عن طريق الخطأ معسكرا في محافظة تعز.
وقال مسؤولون بحكومة الرئيس الهارب والمخلوع عبد ربه منصور هادي إن غارة السبت أصابت منطقة جبلية بالقرب من مدينة تعز الجنوبية الغربية حيث تشتد حدة القتال بين مقاتلين محليين وقوات من الجيش اليمني والحوثيين. وقال مسؤول “غارة التحالف أصابت الهدف الخطأ”.
