القوات العراقية تنهي استعداداتها للسيطرة على الرمادي وعراقيون غاضبون من رفض العبادي لعدم الاستجابة لعرض الرئيس بوتين لقصف داعش

اعلن ضابط امريكي كبير في العراق ، أن القوات العراقية تبذل جهوداً لاستعادة مدينة الرمادي، وهي مدينة رئيسية سيطر عليها ارهابيو تنظيم “داعش” عليها في مايو/ أيار الماضي وانها ستنفذ عمليات واسعة للسيطرة عليها .

وقال الكولونيل الأمريكي، ستيف وارن، في لقاء خاص مع الصحفيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من العاصمة بغداد: “نحن نعتقد الآن في ساحة المعركة أن الأوضاع تسمح” للعراقيين بمحاولة استرداد المدينة.
وتتواجد القوات العراقية حاليا في الضواحي الخارجية لمدينة الرمادي، وأحرزت تقدما كبيرا في الاقتراب من وسط المدينة في الأسبوعين الماضيين، وفقا للمتحدث باسم تحالف مكافحة “داعش”، التي تقوده الولايات المتحدة.
وقال المتحدث إن القوات العراقية أصبحت أقرب للمدينة بحوالي تسعة أميال، وأصبح ذلك ممكنا بفضل تحسن الطقس الحار والتدريب والمعدات الجديدة للقوات التي ساعدتهم على اختراق حقول ألغام “داعش” وتخطي غيرها من العوائق.
وأضاف وارن: “إننا نرغب في رؤية تحرك بأسرع وقت ممكن، ونعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للدفعة الأخيرة في الرمادي”، وصرّح بأن القوات العراقية الآن تطوق المدينة ولديها أربع خطط رئيسية لدخول وسط المدينة.
هذا وسعت الولايات المتحدة الى الضغط لمنع قوات الحشد الشعبي من المشاركة في تحرير الرمادي الا انها فشلت حتى الان في ذلك ، حيص تصر بعض فصائل الحشد الشعبي على منع تاثير ضغوط السفارة الامريكية والعسكريين الامريكيين في بغداد من منعها من المشاركة في تطهير الرمادي من داعش وحلفائهم فلول حرس الطاغية صدام .
العبادي يواجه غضبا شعبيا
لعدم الاستجابة لعرض بوتين
على صعيد اخر تشهد المدن العراقية وخاصة الجنوب والوسط موجة سخط شعبي لعدم استجابة رئيس الوزراء للضغط الشعبي ولمطالب قوات في الحشد الشعبي تدعوه الى الاستجابة لعرض الرئيس بوتين وهرض رئيس الاتحاد الروسي للعراق باستعداد روسيا ارسالها مقاتلاتها الى العراق لتنفيذ عملسات قصف مدمرة لمجاميع داعش وحلفائهم من بقية الارهابيين في العراق ، وعرضت القناة الثانية وهي قناة مشهو رة بالدفاع عن الحشد الشعبي على صفحتها في الفيسبوك نداءا وجهه القيادي في الحشد الشعبي في كتائب الامام علي المشهور باسم ” ابو عزرائيل ” دعا فيه العبادي الى الاستجابة لطلب الشعب وطلب الحشد الشعبي ودعوة روسيا لتنفيذ عمليات قصف على تجمعات ومراكز قيادة التنظيم الارهابي ” داعش ” وشاهد شريط الفيديو لابو عزرائيل اكثر من مليون شخص ، وحفل بعدة الالاف من التعليقات التي تؤيد دعوة القيادي ابو عزرائيل وتستغرب صمت العبادي وبعض التعليقات اتهمته بالرضوخ لضغوط امريكية وبريطانية تمنعه من الاستجابة لدعوة الرئيس بوتين .