شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في ظل اصرار فلسطيني على تحد ارهاب جنود الاحتلال الاسرائيلي وعمليات القتل الميداينة بدم بارد للفلسطينيين في ارهاصات قوية على انها بدء انتفاضة ثالثة ضد الكيان الصهيوني ، ارتفع عدد الشهداء إلى 29 شهيداً منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع هذا الشهر ، فيما أصيب العشرات في المواجهات مع الاحتلال الصهيوني بالضفة وغزة ،وذلك بعد استشهد فلسطينيين اليوم الثلاثاء ، واستشهاد 3 مواطنين، بينهم طفل، بعد تعرضهم للإعدام الميداني من قوات الاحتلال الصهيوني ، في ثلاث حوادث منفصلة امس الاثنين في القدس المحتلة.
وكان شاب فلسطيني قد استشهد اليوم واصيب زميله بجروح خطيرة فيما قتل اسرائيلي واصيب اكثر من 9 خلال عملية اطلاق نار وطعن نفذها الاثنان داخل حافلة اسرائيلية في جبل المكبر.
ووفقا للمصادر الاسرائيلية فان منفذي العملية هما شابان احدهما يحمل سكينا والاخر يحمل مسدسا وشرعا في اطلاق النار وطعن ركاب الحافلة اسفرت حتى اللحظة عن استشهاد احد المنفذين واصابة الاخر فيما قتل اثنان من ركاب الحافلة.
كما استشهد فلسطيني وقتل اسرائيلي واصيب عدد من الاسرائيليين بجروح في عملية دهس في موقف للحافلات في القدس صباح اليوم الثلاائ ايضا, حيث ترجل السائق الفلسطيني من سيارته وبيده سكينا وطعن عددا من الاسرائيليين قبل ان يطلق عليه النار ويستشهد.
ووفقا للانباء فان منفذ عملية الدهس هو علاء ابو جمل من سكان القدس.
وفي عملية طعن ثانية اصيب منفذ عملية الطعن واصيب اسرائيليان في رعنانا التي سبقها محاولة طعن اخرى تم القاء القبض على فلسطيني واصيب بجروح خطيرة جراء الاعتداء عليه من المارة.
وفي وقت سابق ووفقا للمصادر الاسرائيلية، فقد جرى اعتقال منفذ محاولة الطعن الاولى ويدعى طارق الدويك 22 عاما الذي اصيب بجراح وصفت بالخطيرة جراء الاعتداء عليه بالضرب.
وادعت المواقع العبرية بان الشاب كان يحمل سكينا هاجم مجموعة من الاسرائيليين قبالة مبنى بلدية مدينة رعنانا، وجرح احدهم ووصفت بالبسيطة.
وقامت مجموعة من الاسرائيليين بمهاجمة الشاب والسيطرة عليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح قبل وصول قوات الشرطة الاسرائيلية.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان قوات الاحتلال الصهيوني، اعدمت شاباً مساء الاثنين، بعدما زعمت أنه حاول الاستيلاء على سلاح أحد الجنود داخل حافلة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام صهيونية إن الشاب حاول الاستيلاء على سلاح أحد الجنود، وبعدما فشل في ذلك حاول خنقه قبل أن تحضر قوة من الشرطة الصهيونية إلى المكان، وتقوم بإطلاق النار المباشر نحوه وإعدامه.
وسبق ذلك، إقدام قوات الاحتلال على إعدام الطفل حسن المناصرة، بطريقة وحشية، بعد ادعاء عن عملية طعن مزدوجة نفذها مع ابن عمه أحمد، وأدت لإصابة مستوطنين بجروح.
ووفق شهود عيان بدون أدنى إنسانية، وأمام عدسات الكاميرا ترك الفتى المناصرة (14 عاماً) ينزف على الأرض، بعد أن أمطره جنود الاحتلال بالرصاص ثم ترك ينزف دون أي تدخل من الطواقم الطبية الموجودة، وسط توجيه شتائم بألفاظ نابية له من الجنود، في مشهد يعزز النزعة الإرهابية التي يتلذذ الاحتلال بتطبيقها على أطفال ونساء فلسطين.
وفي ساعات الصباح استشهد الفتى مصطفى عادل الخطيب (18 عاماً)، من سكان قرية صور باهر، جنوبي مدينة القدس المحتلة، بعدما تعرض للإعدام الميداني من قوات الاحتلال الصهيوني.
ووفق شهود عيان؛ فإن الشهيد كان متواجداً داخل سيارته عند باب الأسباط، أحد أبواب أسوار البلدة القديمة، عندما طلبت قوات الاحتلال منه الترجل لتفتيشه، وفور خروجه من السيارة، فتح جنود الاحتلال النار عليه كونه كان يضع يده في جيبه، حيث أطلقوا نحوه أكثر من عشرة أعيرة نارية، أصاب عدد منها رأسه، واخترقت أخرى جسده، وأدت لاستشهاده على الفور.
وبهؤلاء ترتفع حصيلة الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس إلى 29 شهيداً بينهم 18 شهيداً في الضفة المحتلة، و11 في قطاع غزة.
وأفاد وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد أن ثلث الشهداء الذي ارتقوا منذ بداية الشهر الجاري هم من الأطفال، مضيفاً إن 8 أطفال قتلهم جيش الاحتلال، إضافة إلى جنين قتل في بطن أمه الشهيدة نور رسمي حسان خلال قصف الاحتلال منزل في قطاع غزة، أسفر عن استشهاد طفلتها ذات العامين رهف يحيى حسان.
وأشار الوزير عواد إلى أن هذه الأرقام تؤكد استهداف الاحتلال للأطفال بشكل مباشر، حيث تركزت إصاباتهم في الأجزاء العلوية من أجسادهم.
وقال إن العديد من الحالات الحرجة التي دخلت المشافي تم التعامل معها من الطواقم الطبية في المستشفيات الحكومية، وجرى إنقاذها من موت محقق.
