بهدف تحرير ” بيجي ” بشكل نهائي من ارهابيي داعش الوهابي وحلفائهم من فلول حرس صدام ، اكد قيادي في الحشد الشعبي إن قوات الحشد تتمركز في قرية المزرعة وسبايكر والحجاج فضلا عن انتشار القوات الامنية في الصحراء الغربية الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار”،وايد مسؤول أمني في محافظة صلاح الدين الاثنين ، أن عملية إعادة تحرير مدينة بيجي ستبدأ خلال أيام قليلة بعد استكمال التعزيزات العسكرية.
وكشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، جاسم الجبارة، أن قوات يصل قوامها إلى نحو 600 ألف مقاتل تحتشد الآن في المناطق المحيطة ببيجي، من أجل تنفيذ عملية عسكرية سريعة وخاطفة لاستعادة المدينة التي تشهد مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية العراقية وارهابيي “داعش”، موضحا أن القوات المشاركة تضم الحشد الشعبي ومختلف الفرق العسكرية والرتب، مؤكدا أن المواقع التي يسيطر عليها داعش في بيجي والصينية والقرى المحيطة بهما قد بدأت تتصاعد فيها حدة الاشتباكات لإيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والمعدات، بصفوف داعش.
وسيسهم تحرير مدينة بيجي بالكامل في قطع أذرع التنظيم باتجاه محافظة ديالى، فضلا عن مدينة تكريت، نظرا لوقوع بيجي بين 3 مدن تحت سيطرة داعش، وهي الشرقاط شمالا على حدود الموصل، والصينية غربا، والحويجة في محافظة كركوك.
يذكر ان قوات الحشد الشعبي، اكملت الاسبوع الماضي ، محاصرة ناحية الصينية في بيجي بالكامل تمهيدا لاقتحامها وهي تعد من اهم مقار وقواعد الارهاب الداعشي وتضم مئات الشيشانيين والصينيين .
ووفق قيادي في الحشد الشعبي فان ” قوات الحشد الشعبي ( كتائب الامام علي) تمكنت من محاصرة ناحية الصينية في بيجي وأن تعزلها بالكامل تمهيدا لاقتحامها وتحريرها من عناصر داعش الارهابي”.
