اعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس ، إن أربعة صواريخ كروز أطلقت على اهداف تابعة لتنظيم داعش الارهابي في سوريا من بحر قزوين أصابت أهدافها، نافية ما روجته وسائل اعلام امريكية بان الصواريخ سقطت في ايران .
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشنكوف، “خلافا لما نشرته شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية فنحن لا نتحدث استنادا إلى مصادر مجهولة، بل بالعكس نقوم بنشر صور عملية إطلاق الصواريخ وإصابة الأهداف.
وأضاف الجنرال إيغور كوناشنكوف أنه لا يستطيع التحدث عن كل الأشياء، مشيرا إلى أن أي مختص في هذا المجال يعلم أن تنفيذ مثل هذه العمليات ترافقه دائما صور الأهداف قبل وبعد إصابتها.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الروسية بدون طيار تعمل في سماء سوريا دون توقف على مدار اليوم ، وأكد كوناشنكوف قائلا إن ضربات الأسلحة الدقيقة للبنية التحتية لتنظيم “داعش” التي أطلقت من السفن الروسية أصابت أهدافها.
غارات المقاتلات الروسية
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طيرانها نفذ ليلة الأربعاء على الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول 22 طلعة في سوريا، وجهت خلالها ضربات إلى 27 موقعا للإرهابيين ، واكد المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف إن القاذفات الروسية هاجمت 8 مواقع للمسلحين في محافظة حمص، مما أسفر عن تدمير حصونهم بالكامل.
وأضاف أن الطائرات الروسية وجهت ضربات على 11 منطقة تقع فيها معسكرات تدريب لتنظيم داعش في محافظتي حماة والرقة، وتم تدمير البنية التحتية الخاصة لتدريب الإرهابيين.
وأوضح كوناشينكوف أن القصف الدقيق بقنابل خارقة للخرسانة المسلحة أدى إلى تدمير مخابئ للمسلحين تم اكتشافها سابقا بواسطة الاستطلاع الفضائي في منطقة بلدتي سلمى وعرافيت.
وأضاف أن الاستطلاع الجوي كشف أيضا قاعدة لداعش مخفية في الغابة وتم تدميرها لاحقا بهجوم نفذته طائرتان من طراز “سوخوي-25”.
تكذيب ادعاءات ممثلي وزارات دفاع اجنبية
وذكر المتحدث أن ادعاءات ممثلي بعض وزارات الدفاع الأجنبية حول عدم فعالية الغارات الروسية لا أساس لها. وقال: “نحن على علم بأن نقادنا يرون موادنا ويحللونها ويعرفون حجم الخسائر التي نكبدها لداعش في هذه المنطقة. لكنهم يلتفون على الحقيقة مرددين عبارات مثل: لا نصدقكم أو عملياتكم غير فعالة”.
وأشار إلى أن الوزارة تنشر يوميا تقارير عن عملياتها ضد داعش مع تحديد أماكن توجيه الضربات وتقديم بيانات المراقبة المستقلة عن تدمير مخازن ذخائر ومعامل لتصنيع أسلحة ومتفجرات يستخدمها انتحاريون.
وقال كوناشينكوف: “أود أن أقول لنقادنا: أيها السادة، لقد قمتم بقصف مواقع داعش في هذه المنطقة خلال أكثر من سنة، لكن أين النتيجة؟ فقد اتسعت مساحة الأراضي التي يسيطر داعش عليها في سوريا والعراق أضعافا مضاعفة”.