قالت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية : إن الطريقة التي يحكم بها اردوغان تركيا تهدد بسقوط البلاد في الفوضى. وهو الذي قال في الشهر الماضي “يوجد رئيس بسلطة فعلية وليست رمزية” ، ووصفت دعوته الى انتخابات مبكرة بانها “مقامرة أردوغان الانتخابية”، بعد فشل حزبه “العدالة والتنمية” من الحصول على الاغليبة في البرلمان في الانتخابات التي جرت في يونيو الماضي .
واكدت الصحيفة دعوة اردوغان لتشكيل حكومة ائتلافية، بأنها مجرد “تمثيلية” .
وأضافت الصحيفة قائلة: بدأ أردوغان، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث فترات قبل ان يصبح رئيسا، بالفعل عاقد العزم على أن يصوت الناخب التركي له لوحده في انتخابات جديدة.
وتقو ل الصحيفة إن الفرصة سانحة أمام الناخبين الأتراك لانهاء استحواذ اردوغان عن السلطة بإعادة ما قالوه في يونيو الماضي بصورة أكثر وضوحا وان تاتي النتائج على غير ما يتوقعه اردوغان.
واشارت الصحيفة الى إن الحكومة التركية شنت هجوما واحدا فقط ضد تنظيم الدولة “داعش” والعشرات ضد متمردي حزب العمال الكردستاني، وإن اردوغان يصر على أن الميليشات الكردية، التي تقاتل تنظيم الدولة ولكنها متحالفة مع حزب العمال الكردستاني، أكبر خطرا على تركيا من التنظيم الجهادي.
وترى الصحيفة أن الاقتصاد التركي يبدو اقل قدرة على تحمل اي اضطراب محتمل في البلاد، مع ركود النمو وانخفاض قيمة الليرة وارتفاع تكلفة الاقتراض الاجنبي.
