أخبار عاجلة
الرئيسية / Uncategorized / المحلل السياسي ازهر الخفاجي : الحشد الشعبي افشل مشروع ” داعش ” العسكري والسياسي الخطير لتقسيم العراق بالرغم من رعاية المخابرات الغربية والاقليمة له
الجيش العراقي يتقدم في الفلوجة لاستعادة الأنبار من قبضة "داعش"

المحلل السياسي ازهر الخفاجي : الحشد الشعبي افشل مشروع ” داعش ” العسكري والسياسي الخطير لتقسيم العراق بالرغم من رعاية المخابرات الغربية والاقليمة له

فيما اكد ان الحشد الشعبي افشل اخطر مشروع امني وعسكري للمخابرات الامريكية والبريطانية بمشاركة الانظمة الطائفية والصديقة لاسرائيل امثال السعودية وقطر وتركيا والاردن ، من خلال ظاهرة داعش وفلول حرس صدام في العراق وسدد ضربة موجعة لهذا المشروع في المنطقة !! شدد الخبیر الستراتیجی و السیاسی العراقی “أزهر الخفاجی”، ان العالم الإسلامی ولاسیما الشرق الأوسط وبالتحدید دول محور المقاومة و الدول الساندة لمحور المقاومة ، تتعرض هي الاخرى لاخطر مشروع للاستکبار العالمی تشارک فیه الولایات المتحدة الأمریکیة و بریطانیا وکیان الإحتلال الصهیونی و بأدواتهم من دول المنطقة التی تدور فی المحور الأمریکی لاثارة الفتنة الطائفية وتقسيم المنطقة وتشويه صورة الاسلام العظيم قرانا ونبيا ورسالة.

واضاف الخفاجي : “فی الحقیقة هذا المشروع يستهدف أولا الإسلام وعقیدة الأمة و بذلک نحن نرى تزامنا مع هذه التطورات العسکریة التی تشهدها المنطقة في سوریا و العراق والیمن . مع وجود ماكنة من وسائل الاعلام المختلفة لدعم هذا المشروع ، ووفرت مناخا لتنفيذ هذا المشروع الخطير ، مشروع الاستکبار العالمی ، فاستهدفوا القرآن اولا من خلال حرق المصحف الکریم من قبل القس جونز ، و استهدفوا شخصیة الرسول محمد (ص) ثانيا ، سواء بالفیلم المسیء الذی انتج فی هولندا او الرسوم الکاریکاتیریة المسیئة للرسول (ص) كما في تورط شارل ايبدو بنشر هذه الرسوم الالكنرونية، و أضافوا الیه تسویق ما یسمى مصطلح بـ”الدولة الإسلامیة” لذلک نرى محطة BBC تصر على استخدام عبارة “الدولة الاسلامیة” ولا تقبل باستخدام داعش ، لان الغرب بحاجة الى ان یکمل هذا العمل الإعلامی ، إساءة للقرآن الکریم ، إساءة لشخصیة النبی محمد ص و إعطاء نموذج بان الإسلام اذا اُعطی دولة .. فهذه هی “الدولة الإسلامیة” ، عن طریق هذا المشروع الإعلامی الخطیر للغایة ، هذا المشروع على الأرض المشروع العسکری والأمنی یستهدف تقسیم المنطقة الى أقالیم ، و ذلک بهدف فرض سیاسة الاستکبار والاستحواذ على ثروات المنطقة وأیضا إعطاء مزید من الامن والاستقرار للکیان الصهیونی .

ازهر الحفاجي تسنيم

و حول خطاب قائد الثورة الإسلامیة سماحة الامام السید الخامنئی عند استقباله المشارکین فی مؤتمر اتحاد الاذاعات والتلفزیونات الاسلامیة مؤخرا ، قال الخبیر السياسي الحفاجي : فی الواقع کان قائد الثورة الاسلامیة آیة الله الخامنئی فی غایة الدقة عندما وصف ماکنة الاعلام التی تحاول أن تمرر مشروع الاستکبار العالمی المتحالف مع الصهیونیة ، وصفها بالإمبراطوریة الإعلامیة ، مضیفا : حقا هناک امبراطوریة إعلامیة ، و أحد ارکان هذه الإمبراطوریة رجل یهودی استرالی اسمه مردوخ ، وهذا مردوخ یملک لوحده نحو 100 مؤسسة إعلامیة ، و لدیه شراکة مع الأمیر السعودی الولید بن طلال و هم من أطلقوا قناة «سکای نیوز العربیة» ، و هی نسخة من سکای نیوز . و هذه الإمبراطوریة الإعلامیة هی التی تحاول أن تمرر مشروع الاستکبار العالمی و الصهیونی فی العراق و فی المنطقة.

واعتبر الخبير الاستراتيجي الخفاجي ، وصف الامام الخامنئی لماکنة الاعلام التی تحاول أن تمرر مشروع الاستکبار العالمی المتحالف مع الصهیونیة ، بـ«الإمبراطوریة الإعلامیة» ، هو في غاية الدقة في تشخيص خطورة ما تقوم هذه الوسائل الاعلامية من دور لترويج الاكاذيب قلب الحقائق ، و شدد على ان محور المقاومة یتعرض الیوم الى هحوم هو الاول من توعه في العالم، وشدد الحفاجي علن ان مشروع الاستکبار العالمی تشارک فیه أمریکا و بریطانیا والکیان الصهیونی وبأدواتهم من دول المنطقة ، مؤکدا ان من یقاتل داعش فی العراق هم قوات الحشد الشعبی تلبیة لنداء المرجعیة و ان الشعب العراقی یعرف من یقاتل ، ومن یتاجر .

و تحدث الاستاذ الخبیر ازهر الخفاجی مدیر قناة “الأنوار 2” الفضائیة لوکالة “تسنیم” على هامش مشاركته في اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية ، عن ابعاد المشروع الأمریکی لمستقبل الشرق الاوسط ورغبة واشنطن تقسیم المنطقة ، و حیثیات هذا المشروع المشؤوم ، فقال :
ان مشروع الاستكبار العالمي يستهدف إیجاد الفتنة المذهبیة والاحتراب الطائفی ، لتحقيق هذا الهدف يتضمن المشروع خداع الشباب بتسویق الفكر الجهادي من خلال فتح المحال واسعا في مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي للنشاط الاعلامي للجماعات الوهابية الارهابية ، وتصوير القتلى و المتمردین مثل داعش وجبهة النصرة و أحرار الشام وغیرها من التنظیمات العسکریة والعصابات فی سوریا والعراق، یان هؤلاء  ” مقاتلون من اجل الحریة “، بینما هم قتلة ، وهو تکرار لنفس السیناریو الذی رعته ونفذته المخابرات المركزية الامريكية بين عام 1982 الى 1992 عندما رعت المخابرات المرکزیة الامريكية، بن لادن ، وکان عمره 22 عاما ، ، مع مجموعة أیضا من الشباب من أصحاب الفکر التکفیری فربوهم ودربوهم ثم اطلقوهم الى أفغانستان من اجل ما یسمى الجهاد ضد جيش ما یعرف بالاتحاد السوفییتی الجیش الاحمر ، المخابرات المركزية الامريكية استخدموا القتلة انذاك وسموهم بالمجاهدین ، والآن نفس الامر يتكرر ، عادوا الى التیار الوهابی والفکر الوهابی وما تفرخه جامعة محمد بن سعود فی السعودیة التی دائما تخرج المئات کل عام من الراديكاليين والمهوسين بالفكر الوهابی التکفیری ، ان  هؤلاء هم راسمال جاهز بید أجهزة المخابرات CIA و بید المخابرات البریطانیة MI6 . لاستخدامهم لتجنيد المعادية للنظام السوري، ووفروا هذ الإمبراطوریة الإعلامیة لدعم مشروع تجنيد القتلة، وتم وصف هؤلاء القتلة بأنهم “مقاتلون من اجل الحریة” .
وردا على سؤال مفاده : هل ترى فی ضربات التحالف المزعوم ضد داعش جدیة ؟ وما الذی تسعى الیه أمریکا من هذا التحالف ؟؟ أجاب الخبیر العراقی قائلا : فی حقیقة الامر هم انفسهم الذین اشترکوا فی التحالف ، او ما یسمى بـ”التحالف الدولی” ضد داعش ، اعترفوا أن لا فاعلیة لهذا التحالف والغارات ضد داعش ، هذا اولا ، و الامر الآخر ، هو ما فضحه شهود العیان من مقاتلی الحشد الشعبی و القوات الأمنیة فی العراق ، اذ اكدوا ان الضربات التی تنفذها قوات التحالف لا تستهدف المراکز الحقیقیة لداعش ، انما اغلبها غارات دعائیة ، و محاولة للإیهام فقط بان هذه الدول ترید انهاء داعش . و الامر الثالث ، و الخطیر جدا ، هو التالي : فالجیش العراقی وقوات الحشد الشعبی لم یجدوا سلاحا لیقاتلوا داعش ، بالرغم من وجود حکومة ووزارة دفاع ومخازن أسلحة ويظلون بدون سلاح رغم نداءاتهم المتكررة للقيادة !! . لذلك سارعت الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة لتقديم السلاح وفتح مخازن السلاح للحشد الشعبی والجیش العراقی حتى یقاتل داعش ، و هنا یبرز السؤال الکبیر : من أین تحصل داعش على الأسلحة وهي تقاتل لاكثر من عام ؟ والجواب نجده في شهادات لقوات الحشد الشعبی والقوات الأمنیة حيث اكدت قیام طائرات التحالف الدولی بإنزال أسلحة بالمظلات لداعش في مناطق متعددة من جبهات القتال كي يستمر عناصرها في القتال ، وهذا یثبت بشکل لا یمکن انکاره بان الولایات المتحدة الامریکیة ومن یشارک فی التحالف الدولی متواطئون في مشروع واحد وهو دعم داعش بالسلاح ولا یقومون بأی عمل حقیقی لقصم ظهر داعش كما يزعمون، انما هی ضربات دعائیة ، بل یقومون بعکس ذلک بتقدیم الأسلحة والإمکانات ، و قد وجد المقاتلون بعد تحریر بیجی مؤخرا ، وثبتت وسائل اعلام عندما كانت هناك ، وجود بقایا المظلات التی تستعملها الطائرات الأمریکیة لانزال الأسلحة لداعش ، لذا يتضح ان داعش وبقايا حرس الطاغية صدام لايقاتلون لوحدهم فقط بل يتلقون دعما من الولايات المتحدة وعدد من دول التحالف .
سر قوة داعش في العراق
الحاضنات السنية
واضاف الخفاجي ، ولابد ان نشير هنا الى ان القوة العسکریة الحقیقیة الآن على الأرض فی العراق لا تتمثل في عناصر داعش فقط ، بل داعش مجرد راس الحربة ، و قد اعترفت صحیفة واشنطن بوست الأمریکیة المقربة من المخابرات المرکزیة الامریکیة بأن نسبة 80-85 من داعش هم بقایا حرس صدام ، کما ان محظة CNN کان لها تقریر عن داعش قبل 3 أسابیع ، أشار الى أن داعش انما هم بقایا حرس صدام . وأکثر من ذلک کان للمقدسی وهو زعیم الحرکة الجهادیة السلفیة في الاردن والمتعاون مع المخابرات الأردنیة ، کان له تصریح أمام وسائل الاعلام الامریکیة ومن بینها CNN أکد فیه أن أغلب قیادات داعش هم قادة حزب البعث وقادة الحرس الجمهوری ، من بقایا نظام صدام المقبور ، فاذن هو مشروع قام المشرفون عليه من المخابرات الامريكية والبريطانية ، على اقامة تحالف بين فلول حرس صدام وبقايا البعثيين مع العناصر الوهابية لتامين قوة عسكرية وحاضنة ارهابية في المناطق السنية من العراق ولولا الحاضنات في هذه المناطق لما تمكنت داعش من تحقيق اي نجاح في الاستيلاء على قرى في العراق وليس محافظة كاملة كما نينوى ومنها الموصل او التمدد الى تكريت وبيجي والدور والعلم وديالى وجرف الصخر وجميع هذه المناطق تم تحريرها بفضل قوة الحشد الشعبي ومشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية ، نعم الحواضن في المناطق السنية التي يسكنها فلول نظام البعث كانت العامل الاستراتيجي الهام الذي حقق كل تلك النجاحات لداعش بالاضافة الى العوامل الاخرى ومنها دور سلطات اقليم كردستان بدعم داعش ودور المخابرات التركية والسعودية والقطرية.
محاولات استغلال التظاهرات
والغضب الشعبي
و فیما یتعلق بالتظاهرات التی شهدها العراق ، قال الخفاجی : هی حراک شعبی حقیقی واقعی ، لأن الحکم فی العراق عبر الحکومات الثلاثة السابقة التی کانت انبثاق للانتخابات وأیضا حکومة علاوی فی ظل الاحتلال ، کل هذه الحکومات لم توفر أی خدمات للشعب العراقی فی کل المجالات ، لذلک کان هذا الانفجار الشعبی حقیقی ، لکن هناک خطورة ، و السؤال الکبیر هو : من وراء غیاب الخدمات للشعب العراقی ؟ من وراء تعطیل دور وزارات مثل الکهرباء طوال 12 عاما ؟ . فهذه الوزارات لم تستطع رغم صرف اکثر من 20 ملیار دولار ، توفیر الخدمات . واردف قائلا : إن من احتل العراق وغادر العراق هم الأمریکان الذین غادروا بفعل قوة المقاومة الإسلامیة ، وترکوا وراءهم الجنود المجهولین الذین یخططون لهذه المرحلة : ان یصل العراق الى صفر فی الخدمات .. فینتفض الشعب . ان الانتفاضة ، حقیقیة ، و الحراک الشعبی حقیقی ، لکن الخوف أن یکون للولایات المتحدة الامریکیة والمخابرات البریطانیة دور فی توجیه هذه الانتفاضة کما قامت المخابرات الأمریکیة والبریطانیة بتصدیر ما یعرف بـ”الثورات الملونة” ، مثلا فی جورجیا عندما کانت هناک حرکة انتجت شکاسفیلی وحرکة أوکرانیا ، وکما حاولوا فی الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة عام 2009 بعید الانتخابات الرئاسیة السابقة حیث أرادوا أن یطلقوا ما یسمى بـ”الثورة الخضراء” ، کما الثورات البرتقالیة والألوان الأخرى . هذه فی الواقع عندما اکتشفتم انتم فی الجمهوریة الإسلامیة أن وراءها کانت تعمل فی الواقع عناصر فی السفارة البریطانیة ، نحن أیضا لدینا معلومات تؤکد أن هناک مساعی لدى المخابرات الامریکیة والبریطانیة لتوجیه هذه التظاهرات ، وهنا تکمن الخطورة ، اذا نجح هؤلاء فی توجیه المظاهرات فعند ذلک یکون مسار الوضع فی العراق خطیرا ، خاصة أننا سمعنا فی تظاهرات الأسبوعین الماضیین ولیس هذه الجمعة ، هتافات ضد الدین . ان هذه الهتافات ضد الدین ترید أن تقول للشعب العراقی ان کل هذه المصائب بسبب الدین والأحزاب والقوى السیاسیة التی هی قوى إسلامیة ، ولذلک نقول ان التظاهرات هی حق طبیعی ونتاج طبیعی .. لکن هناک مخاوف من توجیهها بمسار خاطئ .

عراق تظاهرات مطالب

العبادي والاصلاحات

بين التطبيق والتصريح
و حول حزمة إصلاحات رئیس الوزراء حیدر العبادی ، أجاب الخفاجی : ان ما یقوم به رئيس مجلس النواب العبادی ،هو استجابة لنداء المرجعیة . لکن فی الواقع حتى الآن لم یتحقق على الأرض شیء ، و الشعب العراقی بحاجة الى حقائق في التغيير على الأرض ، فمثلا حتى الآن وزیر الکهرباء الذی هو السبب فی انفجار هذه الازمة والذی کان فشله وتفصيره ، فتیلا لهذه الأزمة ، ما زال وزیرا للکهرباء و لم یتغیر شیء ، نحن نأمل ان تؤدی هذه الإصلاحات الى نتائج والا سيكون العباي نفسه هدفا لهتافات التغيير التي يطلقها المتظاهرون.
وحول الهجمة الشرسة التی تتعرض لها قوات الحشد الشعبی واحتمالیة ان یستغل البعض التظاهرات الجديدة للتغطية على دور الحشد الشعبي والتغطية على دوره اعلاميا وسياسيا وعسكريا ، قال السیاسی العراقی : فی حقیقة الامر إن من یقاتل داعش الآن هم “قوات الحشد الشعبی” الذین لبوا نداء المرجعیة بالاضافة الى ماكانت تقوم بها القوات الامنية جيشا وشرطة .والحقيقة الثابتة أن “الحشد الشعبی” ، ليس له مطامع سیاسیة على الاطلاق ، لان الذی یبذل روحه للقتال مع داعش و یسعى للشهادة .. لا یبحث عن المناصب . و ربما تکون هناک بعض الأطراف التی تندس فی الحشد الشعبی لتحقق مکاسب سیاسیة ، لکن هؤلاء لا یستطیعون أن یحققوا نجاحا ، لأن الشعب العراقی واع جیدا ، و یعرف من الذی یقاتل داعش ومن یتاجر بقتال داعش .
وقلل الاستاذ الخفاجی من قيمة الاتهامات التي وجهت الى الحشد الشعبی ، وتطرق الى اسبابها و اغراضها قائلا : حقیقة الأمر ، هذه الاتهامات التی سیقت ضد الحشد الشعبی کلها اتهامات باطلة ومغرضة، مثلا اتهامات سرقة الثلاجات من تکریت اثناء عمليات تحريرها ، فالعاقل لايصدق اشاعة ان يأتی الحشد الشعبی ليأخذ ثلاجة قیمتها 100 دولار؟ فامامه قصور الطاغية وما تحویه من التحف وأیضا السجاد وأمور کثیرة ثمینة فلماذا لايستهدفها بدلا من ان ياخذ ثلاثجة قيمتها 100 دولار ، نعم انها مجرد اكذوبة، فالذی یعطی نفسه ویقدمها للشهادة .. لا یبحث عن ثلاجة على الاطلاق ، انها اکذوبة سوقها أولا الاعلام البعثی ، و سوقها اعلام المخابرات القطریة و السعودیة من خلال قنوات “الجزیرة” و “العربیة” و “العربیة الحدث” ، وأیضا للأسف الشدید شارك في ترويج هذه الاكذوبة وغيرها شخصيات مشاركة في العملیة السیاسیة وهم ما يسمى بالدواعش السیاسیة ، وتحدیدا الجماعات المنضویة فی اتحاد القوى العراقیة و الذین هم یزعمون تمثیلهم للعرب السنة . فهؤلاء أغلبهم هم الذین وفروا غطاء إعلامیا و استفادوا من منبر المؤتمرات الصحفیة فی مجلس النواب و استفادوا أیضا من وسائل إعلامیة في کل من ـ”الشرقیة” ، “البغدادیة” ، “البابلیة” وقناة “التغییر” ، و هذه القنوات هی صورة طبق الأصل من “الجزیرة” و “العربیة” . وهذه القنوات کلها شبکة إعلامیة ضخمت الحدث ، و سوقت الحدث ، الذی لا واقع له على الاطلاق وهي تعمل على تسويق مشروع تامر المخابرات الامريكية والبريطانية بمشاركة الانظمة الطائفية والصديقة لاسرائيل امثال السعودية وقطر وتركيا والاردن على الحشد الشعبي الذي افشل اخطر مشروع امني وعسكري من خلال داعش وفلول حرس صدام في العراق وسدد ضربة موجعة لهذا المشروع في المنطقة !! .

المصدر : وكالة تسنيم الدولية للانباء

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تظاهرات الأردن أمام سفارة الاحتلال لليوم الخامس تطالب بقطع العلاقات مع الاحتلال

لليوم الخامس شهد محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي، في العاصمة الأردنية عمان، تظاهرة حاشدة ، تحت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *