اعترفت قيادة الجيش السعودي بمقتل ضابط كبير في الجيش السعودي برتبة لواء في عملية نوعية لانصار الله في جيزان في العمق السعودي ، وجاء ذلك متزامنا مع سلسلة انتصارات حققها الجيش اليمني واللجان الثورية انصار الله الحوثيون ، حيث تمكنت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة الكاملة على موقعي ” مشعل ” و” ملحمة ” العسكريين التابعين للجيش السعودي بجيزان ، وتدمير عدد من الآليات داخل الموقعين .
مصدر عسكري أكد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية تمكنت اليوم بعون الله وتأييده من اقتحام موقعي مشعل وملحمة السعوديين بجيزان والسيطرة عليهما بالكامل ، مشيراً إلى أنه تم تدمير دبابة وآلية عسكرية أخرى في الموقعين وتفجير برج رقابة موقع مشعل العسكري إضافة إلى تدمير مخزن للأسلحة في نفس الموقع .
وأضاف المصدر ان وحدات أخرى من قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من اغتنام ثلاث دبابات سعودية نوع إبرامز و تدمير أربع آليات أخرى في مواقع متفرقة في جيزان .
كما تم الاعلان عن اسقاط مروحية اباتشي امارتية وهي الثانية خلال 48 ساعة وسابقتها كانت تابعة لسلاح الطيران السعودي اعترفت القيادة السعودية بسقوطها ومقتل طاقمها وهما طياران برتبة رائد ومقدم ، وذلك في منطقة جيزان بصاروخ ارض جو اطلقه مقاتلو اللجان الثورية .
الرئيس السابق صالح يتوعد بمفاجئات
على صعيد اخر ، هاجم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، دول التحالف العربي بقيادة السعودية، متوعدا برد “لا تعرفه”، وذلك في بيان أصدره الأحد بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يتزعمه.
وقال صالح محذرا ومخاطبا دول التحالف: “سنرد بوسائل لا تعرفونها ولا تدركوها، ولن يدركها خبراؤكم، ولا مراكز دراساتكم، ولا طائراتكم بدون طيار، و طائرات الأواكس”، وأدعو كل الأطراف المتنازعة في اليمن إلى “صلح شجاع” وإيقاف الاقتتال في كل المحافظات”.
ووصف صالح السعودية التي تقود التحالف، بـ “جارة السوء”، واصفا إياها بأنها “سبب كل الحروب في اليمن”.
وبالتزامن مع الحراك السياسي لحل الأزمة في اليمن، يتواصل تدفق التعزيزات العسكرية إلى مأرب شرق صنعاء عبر منفذ الوديعة السعودي ، لمواجهة انصار الله – الحوثيين – والقوات الموالية لهم، وذكرت مصادر أن هذه التعزيزات ستستخدم في معركة “السهم الذهبي” لتحرير العاصمة صنعاء، فيما اعتر مراقبون عسكريون هذا الادعاءات صعبة التجقق بل ومستحيلة وذلك لفشل الهجوم السعودي الاماراتي بمشاركة ميليشيات الرئيس المستقيل الهارب والمقيم في الرياض في عدن ، حيث استولى ارهابيو القاعدة الوهابي على جميع دوائر الدولة فيها فيما فرت ميليشيات مهدي وانسحبت قوات اماراتية وسعودية واردنية من المدينة التي اخلاها انصار الله والجيش اليمني بعد انسحابه منها بسبب اكثر من 200 غارة جوية استهدفت قواتهم خلال يومين من الاسبوع الماضي وعدم امتلاك انصار الله والجيش اليمني اسلحة دفاع جوي مضادة للطائرات وانسحبت هذه القوات الى الجبال المحيطة بعدن ولحج حيث شكل خط دفاع اسنراتيجي يصعب على قوات اماراتية وسعودية وميليشيات الرئيس الهارب هادي على اختراقها لانها سوف تكلفهم مئات القتلى وتدمير الياتهم ودباباتهم في حال اندفاعها الى الجبال .