اعتقال عناصر مندسة في صفوف المتظاهرين بسبب تردي الخدمات العامة لاطلاق شعارات ضد المرجعية والتحريض على مهاجمة المراكز الامنية والمؤسسات الحكومية

كشف مصدر امني في محافظة النجف الاشرف لشبكة نهرين نت الاخبارية ، ان الاجهزة الامنية اعتقلت في الايام القليلة الماضية، عناصر ارهابية مندسة في التظاهرات الاخيرة المنددة بانقظاع التيار الكهربائي في محافظات الجنوب والوسط وفي العاصمة بغداد ، لاثارة الفوضى وتنفيذ عمليت شغب وتخريب واطلاق شعارات ضد المرجعية.

ووفق المصدر الامني فان المعتقلين كشفوا انهم تلقوا تعليمات باطلاق شعارات ضد المرجعية الدينية وخاصة ضد المرجعية الدينية العليا والتحريض عل مهاجمة المحلات والمؤسسات الحكومية والمراكز الامنية ، واعترفوا بتلقيهم مبالغ مالية مقابل تنفيذهم هذه الاعمال الاجرامية .
وكشف مصدر نيابي لشبكة نهرين نت عن ضبط الاجهزة الامنية لعناصر مشتبه اعترفت بتلقيها تعليمات للاندساس في صفوف المتظاهرين واطلاق هتافات تحريضية ضد العملية السياسية وضد الاحزاب الدينية الشيعية وضد المرجعية الدينة ،ووفق المصدر فان المعلومات الاولية اشارت الى ان بين هؤلاء من تلقى تدريبات خارج العراق في دول تتعمد الجماعات الارهابية وفلول البعثيين من بقايا نظام صدام البائد.
واضاف : واعترف بعض المعتقلين بانهم تلقوا تعليمات للاندساس في صفوف المتظاهرين واستغلال الغضب الشعبي من انفطاع التيار الكهربائي واستغلال التظاهرة لاطلاق شعارات تحرض على مهاجمة المنشئات والمؤسسات الحكومية والمحلات العامة واطلاق شعارات ضد المرجعية الدينية .
وحسب المعلومات الاولية فان من بين المعتقلين عناصر من اتباع الشخص الذي ادعى المرجعية محمود الحسني الصرخي الهارب من وجه العدالة بعد احباط الاجهزة الامنية مخطط ارهابي كان يقوده الصرخي لتنفيذ عمليات ارهابية في مدينة كربلاء المقدسة في تموز من العام الماضي 2014 ومن بين اهداف المخطط الاستيلاء على المرقدين المطهرين للامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام واعلان مرجعية الصرحي الذي اثبتت الوثائق التي ضبطت في منزله في ” المربع الامني ” في منطقة سيف سعد في كربلاء المقدسة ارتباطه باجهوة استخبارت خليجية وتلقيه اموال من السعودية والامارات وقطر.
على صعيد متصل حفلت مواقع تواصل الاجتماعي تعليمات تقف وراءها جهات كجهولة بامساء مستعارة يعتقد انهم من بقايا البعثيين دعوا الى اطلاق شعارت في التظاهرات ضد العملية السياسية والاحزاب الشيعية واطلاق هتافات ضد الجمهورية الاسلامية وضد المرجعية الدينية .
واكد الشيخ عبد الحسن الساعدي رجل دين من الحوزة العليمة في النجف الاشرف :في تصريح لشبكة نهرين نت : ان هذ التظاهرات التي تشهدها محافظات الجنوب والوسط والعاصمة بغداد تؤكد وعي الشعب وياسه من اغلب القوى السياسية المشاركة في الحكومات المتعاقبة وانه ذهب ضحية المحاصصة الحزبية والمحاصصة الطائفية ، ولكن هذا لايعني ان يقوم بعثيون من فلو النظام البعثي البائد ولا يعني ان فئات ممن يصفون انفسهم بالليبراليين واليساريين يحق لهم ان يصادروا الارادة الشعبية في هذه التظاهرات ويدعون في مواقع التواصل الاجتماعي ان هذه التظاهرات هي ضد التيار الديني في العراق بل ان جميع من يشارك في هذه التظاهرات هم من الملتزمين والمعتزين بدينهم الاسلامي الحنيف ومذهبهم الشيعي الذي يعلم الشعبو رفض سطوة الظالمين ، لذا فان هؤلاء المتظاهرين انفسهم يحذرون هذه المجاميع البعثية واليسارية بانهم سيواجهون غضبا شعبيا عارما لاسيلقنهم درسا لن ينسوه .
وفال الشيخ عبد الامير الحفاجي لشبكة نهرين نت : ان هذه التظاهرات هي نتاج لدروس الثورة الاصلاحية التي تعلم الشعب العراقي من ثورة الامام الحسين دروسا في الخروج لتحقيق الاصلاح ، والمشاركون في هذه التظاهرات هم من اباء وابناء واخوة عشرات الالاف من المقاتلين من فصائل الحشد الشعبي وهم يقاتلون فلول البعثيين وبقايا حرس صدام ووحوش الوهابية من عناصر داعش الوهابي ، ولايتصور بقايا البعثيين ومن يعرفون نفسهم بالليبراليين من امثال النائب فايق شيخ علي” صديق ” السلطات الكويتية – ولااكشف اكثر منذلك – والنائب مثال السامرائي صديق الاسرائيليين انهما واخرين من امثالهما من المؤثرين في هذه التظاهرات بل انني اتحداهما ان ينزلوا الى الشارع ليشاركوا في التظاهرات وبشرط ان يتخلوا عن ” جماياتهم ” عندها سيقوم المتظاهرون بالقائهم في صناديق القمامة .