وصف قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني العميد علي فدوي، ما يسمى بـ ” الخيارات الاميركية المطروحة على الطاولة ” التي طالما يرددها السمؤولون السياسيون والعسكريون الامريكان ، بانها اصبحت موضع سخرية وتندر في وسائل الاعلام الغربية، مؤكدا ” ان الجمهورية الاسلامية، سنرد بكل قوة على ادنى تحرك عدواني تقوم به اميركا.
ووصف المفاوضات التي جرت بشان النووي ، فرصة للدول المفاوضة وقال، ان هذه الدول كانت تطلب التفاوض مع ايران منذ اعوام طويلة والان قد توفرت مثل هذه الفرصة فمن الافضل لها ان تستثمرها.
جاء ذلك خلال مراسم تكريم ذكرى 3 من الشهداء المجهولين الهوية و 175 شهيدا من قوات الضفادع البشرية الايرانية في فترة الدفاع المقدس (1980-1988 الحرب التي شنها نظام صدام على ايران) والذي اقيم في مركز “سيد الشهداء (عليه السلام)” لاعداد القوات الخاصة لسلاح البحر للحرس الثوري، وقال العميد فدوي، انه ومنذ اعوام طويلة تطلق اميركا باستمرار مسالة الخيارات المطروحة على الطاولة في حين انها تعلم جيدا بانها غير قادرة على مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية المقتدرة ، ووصف اميركا بانها ” الدولة الاكثر حذرا في العالم” واضاف،” ان اميركا حذرة من ان لا يتم اطلاق حتى رصاصة نحوها “.
واكد قائد القوة البحرية للحرس الثوري،ان الاستكبار غير مستعد لتمكين الاخرين (من حقوقهم)، واضاف، ان نزعة الاستكبار مبنية على القوة ولقد ادرك الشيطان الاكبر (اميركا) تماما منذ اعوام طويلة قوة الثورة الاسلامية ورغم ذلك يقول بان خياراته مطروحة على الطاولة.
واضاف، ان اميركا تتفوه دوما بكلام ليست قادرة على القيام به ونحن استلهاما من تضحيات الشهداء دروسا وروحا معنوية سنرد بكل قوة على ادنى عمل عدواني تقوم به بحيث يشل حركتها ولا تستطيع القيام باي تحرك.
واعتبر اقامة المناورات التي نفذتها قوات البحرية الاسلامية ، عرضا لجانب من قدرات الثورة الاسلامية وقال، ان الثورة الاسلامية هي الان في اعلى مستويات الجهوزية والاستعداد للرد على الاعداء.
