أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / شرطة الاحتلال الاسرائيلي تطلق النار على شاب فلسطيني في قلنديا وتقتله في الحال

شرطة الاحتلال الاسرائيلي تطلق النار على شاب فلسطيني في قلنديا وتقتله في الحال

اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ليلة امس على اطلاق الرصاص بشكل مباشر على الشاب الفلسطيني يدعى محمد أبو لطيفة (18 عاما) خلال محاولة توقيفه في الضفة الغربية المحتلة ليسقط شهيدا في الحال ، كما اكد ذلك شهود عيان وبيان لشرطة الاحتلال الاسرائيلي.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم، سلّمت قوات الاحتلال الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان الشهيد على حاجز قلنديا.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن عناصر من حرس الحدود دخلوا مخيم قلنديا بالقرب من رام الله لتوقيف “شخصين يشتبه بتخطيطهما لشن هجوم إرهابي في إسرائيل”، وأصيب أحدهما بطلق ناري في ساقه بينما كان يركض على أسطح أحد المنازل ولقي حتفه عندما حاول القفز إلى مبنى آخر ، وزعمت الشرطة الاسرائيلية ، أن قوات الأمن أمرت الفلسطيني بالتوقف قبل أن تطلق النار على إحدى ساقيه.
وتابع البيان “رغم ذلك واصل المشتبه به الجري وعندما حاول القفز إلى سطح مبنى آخر سقط ولقي حتفه”.
وزعم أن مسعفا كان مع قوات الأمن حاول إغاثته لكنه أعلن وفاته في مكان الحادث.
والخميس كان قد استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة عند محاولة اعتقال نجله، والأربعاء استشهد فلسطيني أيضا برصاص الجيش خلال مواجهات بالقرب من جنين بجنوب الضفة الغربية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

اليمن: عدوان أميركي على الحديدة.. والمشاط يوجّه حكومة صنعاء بمنع بضائع واشنطن

استهدفت سلسلة غارات أميركية مديرية التحيتا، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن، مساء الأربعاء، بحسب ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *