أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الرئيس الاسد مشيدا بدور ايران والمقاومة في دعم بلاده : الدول الداعمة للمعارضة في الخارج هي ذاتها التي تدعم الارهاب في الداخل
الأسد: تعامل الغرب مع الإرهاب لا زال متسما بالنفاق

الرئيس الاسد مشيدا بدور ايران والمقاومة في دعم بلاده : الدول الداعمة للمعارضة في الخارج هي ذاتها التي تدعم الارهاب في الداخل

قال الرئيس السوري بشار الأسد ، ان الدول التي تدعم المعارضة السياسية في الخارج، هي ذاتها التي تدعم الإرهاب ، نافيا أن يكون هناك انقسام طائفي في البلاد، مشيرا إلى أن الانقسام الحاصل في سوريا، هو أن السوريين في جهة، والإرهابيين ومن يدعمهم في جهة أخرى، وقال إن “حصة كل سوري هي كل سوريا ، مؤكدا دعمه المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا، قائلا : إذا كنا نريد حوارا سوريا سوريا فيجب أن نضرب الإرهاب أولا.. إذا تم ضرب الإرهاب فسيكون الحوار سوريا – سوريا.

وأشاد الرئيس الأسد بوقوف كل من روسيا والصين وإيران وحزب الله إلى جانب بلاده في مجلس الأمن ووصفهم بالأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري، “روسيا شكلت مع الصين صمام الأمان الذي منع تحويل مجلس الأمن إلى أداة تهديد للشعوب ومنصة للعدوان على الدول وخاصة سورية.”
واشاد الرئيس الاسد بدور المقاومة اللبنانية حزب الله في مواجهة الارهاب ودعم سوريا ، وأوضح أنه كان للمقاومة اللبنانية دورها الهام وأداؤها الفعال “ونحن ممتنون لقوة المقاومين وشجاعتهم ومناصرتهم لنا.”
في كلمة له خلال لقائه مع رؤساء وأعضاء النقابات العمالية والصناعية فی سوریا أکد الأسد أنه وعلى الرغم من تعقيدات الوضع في سوريا “فقد زالت الغشاوة عن كثير من العقول وفضحت أكاذيب أرادوا للعالم أن يصدقها”.
وأشار إلى أن تصعيد الإرهاب يعبر عن يأس داعميه من صمود الشعب السوري، وأضاف أن: كثيراً ما أكدنا قبل العدوان على سوريا وبعده أن الإرهاب لايعرف حدودا.
وفيما لفت إلى أنه “لم يكن في حسبانهم أن الإرهاب سيضرب القارة الأوروبية” أكد الأسد أن تعامل الغرب مع الإرهاب مازال يتسم بالنفاق.
ونوه إلى أن الغرب يرى مرتكبي الإرهاب في الغرب إرهابيون “وعندنا ثوار”.. وأوضح أن غاية الغرب هي ضبط الإرهاب بدلاً من القضاء عليه، مشدداً على ضرورة عدم التعويل على التغيرات الغربية في النظر إلى الإرهاب كونها آنية.
وفي هذا السياق أشار إلى أن إيران قدمت الدعم لسوريا انطلاقاً من أن المعركة مع الإرهاب ليست معركة دولة.
وفي جانب آخر من كلمته قال الأسد: ما زال نهجنا التجاوب مع كل مبادرة جاءت حتى الآن لحقن الدماء. مؤكداً أن دماء السوريين هي فوق أي اعتبار وأن وقف الحرب له الأولوية.
ولفت إلى أن أي فرصة فيها احتمال لحقن الدماء إنما هي “فرصة يجب أن تلتقط بدون تردد”، وقال: نحن مع أي حوار سياسي ولو كان له أثر بسيط.
وفيما حذر من أن الرابط بين المعارضة المرتبطة بالخارج والإرهابيين “هو أن سيدهم واحد” تسائل: كيف يمكن للحوار السياسي الذي يقومون به إيقاف الإرهاب في سوريا؟!
وقال إن الإرهاب هو الأداة الحقيقية والمسار السياسي إنما هو هدف ثانوي.
وفيما نوه إلى أن المسار السياسي إذا لم يصل إلى الأهداف المطلوبة فهو يحمل الحكومة السورية الفشل، حذر من أن الحديث عن دعم مبادرة الحكومة السورية فيه سوء نية ويهدف إلى تحميلها مسؤولية الفشل.
وأشار إلى أن: المبادرة الوحيدة التي يقبلون بها ويهللون لها هي تقديم الوطن لهم ولأسيادهم.. وهذا ما لن يحصلوا عليه.
واضاف : “نحن كدولة سورية لا نمتلك وكالة من الشعب السوري للتنازل عن حقوقه الوطنية” شدد على أن الشعب السوري هو صاحب القرار بتقديم التنازلات: ولو أراد ذلك لما صمد لأربع سنوات.
وأشار إلى أن أي طرح سياسي لا يستند في جوهره للقضاء على الإرهاب لا قيمة له، مؤكداً أن “الحل الوحيد أمامنا هو مكافحة الإرهاب.”
وأكد الأسد قائلاً: نحن لم نسع للحرب ولكن عندما فرضت علينا تصدى جيشنا للإرهاب. لافتاً إلى أن الدول الداعمة للإرهابيين رفعت مستوى الدعم لهم لمواجهة صمود سوريا.
وأشار إلى أن ذلك جاء فيما: إيران الشقيقة قدمت حصراً الخبرات العسكرية لسوريا وإخوتنا في المقاومة اللبنانية.. قاتلت معنا وقدمت كل ما تستطيع.
وأضاف أن إيران “قدمت الدعم لسورية انطلاقا من أن المعركة ليست معركة دولة أو حكومة أو رئيس بل معركة محور متكامل لا يمثل دولا بمقدار ما يمثل منهجا من الاستقلالية والكرامة ومصلحة الشعوب واستقرار الأوطان.” وأضاف في كلمته أمام رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة “إن اخوتنا الأوفياء في المقاومة اللبنانية امتزجت دماؤهم بدماء إخوانهم في الجيش وكان لهم دورهم المهم وأداؤهم الفعال والنوعي مع الجيش.”
وأكد الأسد قدرة الجيش السوري في الدفاع عن البلاد “وهو مرتاح”، وأن القوات المسلحة “حققت إنجازات وكسرت المعايير المتعلقة بالتوازن” مشيرا إلى أن العنصر البشري هو أهم ما يجب توفيره للقوات المسلحة للقيام بهذا الدور، وأن العفو الذي صدر عن الفارين والمتخلفين من الخدمة جاء بطلب منهم، حيث أبدوا رغبتهم عبر رسائل في الانضمام إلى الجيش، ولكنهم عبروا عن مخاوفهم من تبعات التخلف عن الخدمة.
وشدد الرئيس الاسد على ان كل شبر من سوريا هو غال وثمين ولاتنازل عنه.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد محمد الضيف يدعو الامة الى الزحف نحو فلسطين والمشاركة في تحرير الاقصى

وجه قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، كلمة للأمة الإسلامية هي الثانية منذ السابع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *