شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
كشف خبراء أمميون إنّ عدد التونسيين الذين التحقوا بـ(4) تنظيمات جهادية سلفية وهابية في ليبيا وسوريا والعراق تجاوز 5500 مسلح، فيما كانت السلطات التونسية قد اعلنت انها منعت 15 الفاً من الانضمام الى تلك التنظيمات الوهابية المسلحة التي تستخدم الدين وسيلة وشعارا لزرع الموت والقتل والدمار في دول عربية واسلامية
وقالت إلزبييتا كارسكا، التي ترأس فريق عمل أممياً حول استخدام المرتزقة4 ، أنّ عدد المقاتلين الأجانب من التونسيين هو من بين الأعلى ضمن من يسافرون للالتحاق بمناطق نزاع في الخارج مثل سوريا والعراق.
وفي زيارة استطلاع وتحقيق ، أداها فريق أممي إلى تونس واستمرت 8 أيام، التقى الخبراء ممثلين للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وجامعيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني إضافة إلى عائلات أشخاص انضموا إلى مناطق نزاع في الخارج.
وخلال هذه الزيارة، جرى إعلام فريق العمل بوجود نحو 4000 تونسي في سوريا، وما بين 1000 و1500 في ليبيا و200 في العراق، و60 في مالي و50 في اليمن.
وطالب خبراء الامم المتحدة في بيان لهم بهذا الشان ، السلطات التونسية بمنع التحاق المزيد من مواطنيها بهذه التنظيمات الوهابية السلفية.
