اكد الرئيس الامريكي اوباما أن بلاده لن ترسل أي قوات برية لمحاربة تنظيم “داعش” ، ونفى وجود خطط لإرسال قوات أمريكية لإجراء عمليات عسكرية خارج البلاد ، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون بعد اجتماعه مع مستشاريه لشؤون الأمن القومي .
واعلن أوباما ، بأن المعركة ضد “داعش” لن تنتهي قريبا وأن “استئصاله سيتطلب وقتا”. مشيرا الى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى شريك فعال في محاربة ” داعش” على الأرض، مشيرا إلى أن القوات البرية المحلية هي التي يجب أن تحارب التنظيم المتطرف ميدانيا.
وذكر الرئيس الأمريكي بهذا الصدد أن إدارته وهو شخصيا يرون أن الضمان لهزيمة “داعش” يكمن في تعزيز القوات الأمنية المحلية. وأضاف: “ثمة إجماع مطلق على أننا إذا أردنا أن ننجح في مواجهة داعش، فعلينا أن نطور قوات أمن ستضمن التقدم.. لن يكون كافيا الاكتفاء بإرسال قوات أمريكية كي تلحق هزيمة مؤقتة فقط بالتنظيمات الإرهابية من قبيل داعش”.
كما قال أوباما إن واشنطن تعول على دعم المسلمين عبر العالم في مواجهة هذا التنظيم .
هذا وبحسب الرئيس الأمريكي فإن الولايات المتجدة بدأت “تتقدم” في محاربة “داعش”، مشيرا إلى أن التنظيم فقد مؤخرا سيطرته على 40 منطقة في العراق.
موقف معاد للرئيس
بشار الاسد
وفي موقف معاد للرئيس بشار الاسد ، زعم اوباما أن “السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الأهلية (في البلاد) هو الانتقال السياسي إلى حكومة جديدة من دون بشار الأسد. وقال إنه بحث هذا الموضوع خلال محادثاته مع قادة عدد من الدول الخليجية في كامب ديفيد أواسط مايو/أيار الماضي، كما بحثه “مؤخرا” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أوباما: “لقد وجهت إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل عملها على ضمان هذا الانتقال”، مضيفا أن “هناك إدراكا متناميا لدى اللاعبين في المنطقة بأنه نظرا إلى التهديد البالغ الخطورة الذي يمثله داعش، فمن المهم أن نعمل سوية وليس أن يعمل بعضنا ضد أهداف البعض الآخر، لقيام حكومة سورية تشمل جميع الأطياف”.