شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن “الإرهاب السعودي الأمريكي الذي يضرب في اليمن، والإرهاب التكفيري الذي إعتدى في سيناء في مصر، وفي المنطقة الشرقية في الكويت، هو فوضى وتوحش، وتوزيع للأدوار بحسب ما يرتئيه صناع اﻻرهاب”.
وخلال خطبة الجمعة التي القاها في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع) في مدينة بعلبك، إعتبر الشيخ يزبك ان “كل تطمين دولي كما يزعمه البعض بأن ﻻ يسمح لـ “داعش” و”حبهة النصرة” إستباحة لبنان كما إستباحت سوريا والعراق، هو محض تضليل وخداع”، متسائلاً “هل يطمأن مع ما ينقل عن هيكلية “داعش” في لبنان، والخلايا التي تنتظر الإيعاز والتوجيه، فضلاً عما يجري في القلمون والتهديدات”، مؤكدا “ان الجيش والمقاومة هما اللذان يعول عليهما ليطمئن المواطن على حياته وعرضه وأبنائه ورزقه وسيادة وطنه”.
ودعا سماحته العرب والمسلمين الى” وقف نزف الدم بينهم، والتوجه الى العدو الذي يحتل قلبهم النابض فلسطين” .
ونوه الشيخ يزبك الى أن سنة مرت تقريبًا على العسكريين المخطوفين، لدى اﻻرهاب التكفيري، مضيفًا “الآﻻم مستمرة في هذه القضية، والذي يشعل قلوبنا، ما رافق عملية الخطف وما تبعها الى اليوم، وهذه مسؤولية الدولة”.
وتساءل “اين أصحاب الجلالة والأمراء والرؤساء، الذين لهم أيدي الدعم لهذا اﻻرهاب، وللخاطفين بالخصوص؟ واين أصحاب إعلان بعبدا، والإدعاء بإرادة الدولة؟ واين المؤسسات، ومن المسؤول عن تعطيلها؟ وأين أصبح ملف التحقيق بما يتعلق بسجن رومية؟”.
