أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / في موجة تبادل الاعدامات الوحشية تنظيم جيش الاسلام الارهابي يعدم 18 من عناصر داعش في ريف دمشق

في موجة تبادل الاعدامات الوحشية تنظيم جيش الاسلام الارهابي يعدم 18 من عناصر داعش في ريف دمشق

في تبادل للقتل الوحشي وتنفيذا الاعدامات المتبادلة ، نشر ما يسمى بـ”جيش الإسلام” المدعوم من الولايات المتجدة وبريطانيا وفرنسا ، ، وهو أبرز التنظيمات الارهابية التي تقاتل في ريف دمشق، شريط فيديو على الانترنت الأربعاء، يتبنى فيه إعدام 18 عنصرا من جماعة “داعش” الارهابية، احدهم سعودي وآخر كويتي، ردا على إقدام الأخير على قتل عناصر منه.

وكانت جماعة “داعش” قد نشرت الخميس الماضي، شريطا يظهر قطع رؤوس 12 عنصرا من فصائل قاتلت ضده، واشارت إلى أنهم أسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وبينهم عناصر من “جيش الإسلام”، بحسب موقع روسيا اليوم.
واعتمد الشريط، الذي أعده “جيش الإسلام” تقنيات تصويرية ومؤثرات صوتية وموسيقية شبيهة بتلك التي تستخدمها “داعش” في أشرطتها الترويجية. كما اعتمد اللهجة الدينية والتعابير نفسها.
وقام عناصر تنظيم “جيش الإسلام” الارهابي ، بالباس ارهابيي”داعش” لباسا اسود ، فيما ارتدى عناصر “جيش السلام” اللباس البرتقالي، في إشارة إلى “أن الصورة انعكست،، فبينما كان يظهر داعش ضحاياه وهم يلبسون اللون البرتقالي ، اظهر شريط الفيديو منفذي الاعددامات وهم يلبسون اللون البرتقالي ، اما داعش فالبسهم اللون الاسود ، كما وضع “جيش الإسلام” السلاسل في أرجل، وأيدي عناصر ” داعش”، كشكل من أشكال الإهانة.
وتضمن الشريط صورا مروعة التقطت من زوايا عدة لعمليات إطلاق النار من “بواريد متوسطة” فتت جماجمهم، مع تدفق الدماء من الرؤوس وانتشار بقع الدم على الأرض.
وذكر أحد مطلقي النار قبل الإعدام أن العملية جاءت تنفيذا لقرار “القيادة العسكرية في “جيش الإسلام” بالحكم بالإعدام على شرذمة من هؤلاء المارقين”، مؤكدا على “المعاملة بالمثل”.
وتحت عنوان “قصاص المظلومين من الخوارج المارقين”، يقوم عناصر “جيش الإسلام” بإزالة الأقنعة عن وجوه الأسرى الـ 18 الذين جثوا أرضا قبل أن يطلقوا النار على رؤوسهم من الخلف من بنادق حربية.
وتبلغ مدة الشريط حوالى 20 دقيقة. وذكر فيه أنه “رد على التسجيل المرئي الذي صدر عن التنظيم الخارجي “داعش” بحق أسرانا في تل دكوة”، مشيرا إلى معركة كبيرة وقعت في فبراير/شباط بين الطرفين في هذه المنطقة من ريف دمشق.
وتعهد ما يسمى بـ”جيش الاسلام” الارهابي، بمواصلة القتال ضد “داعش” التي وصفها بأنها “فرقة زعمت نفسها الدولة الأم وكفرت المسلمين وسفكت دماءهم واستباحت حرماتهم وأعراضهم”.
كما أظهر الشريط صورا للعناصر الذين قتلهم مكشوفي الوجه مع أسمائهم، مشيرا إلى أن أحدهم سعودي الجنسية، ويدعى أنس اليوسفي، والآخر كويتي، ويدعى فهد العنزي، أما البقية فهم سوريون.
وفي نهاية الإصدار، استعرض “جيش الإسلام” صور عناصره الذين قتلوا علي يد تنظيم “داعش”، وعلى رأسهم “عمر التوم” الذي انتشر فيديو “ذبحه” بشكل كبير، لا سيما أن قاتله “أبو حيدرة التونسي” أحد أمراء تنظيم “داعش”.
وتوقع متابعون لشؤون الجماعات الارهابية ان تنفيذ الاعدامات وتصويرها تمت في احدى مناطق ريف دمشق .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *