قتل 21 ارهابيا من داعش في ضربة جوية في سامراء و1466 شهيدا مدنيا وعسكريا حصيلة ضحايا الارهاب في شهر حزيران – يونيو

أفاد قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري بأن طيران الجيش العراقي تمكن من قتل 21 من عصابات داعش الوهابي وحرق عجلتين تحمل احادية بضربة نوعية غرب جزيرة سامراء.

وأوضح الزهيري أن “العملية جاءت بعد ورود معلومات من الاستخبارات العسكرية التابعة لقيادة عمليات سامراء، حيث تمكن الجهد الاستخباري من رصد تحركات عصابات داعش الارهابية في غرب جزيرة سامراء”.
وبين أنه “تم اعطاء احداثيات كاملة لطيران الجيش العراقي، ووجه ضربة نوعية لهم وقتل 21 داعشياً وأحرق عجلتين لهم تحملان أحادية”.
على صعيد اخر ، أفادت الأرقام التي صدرت اليوم الاربعاء عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، باستشهاد ما مجموعه 1,466 عراقياً وإصابة 1,687 اخرين جراء أعمال العنف والإرهاب، التي وقعت خلال شهر حزيران 2015.
بحسب بيان للبعثة فأن عدد الشهداء المدنيين بلغ 665 شخصاً (من بينهم 94 شهيدا من منتسبي قوات الشرطة المدنية و136 شهيدا في الأنبار)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1,032 شخصاً (من بينهم 104 منتسباً من قوات الشرطة المدنية و163 جريحاً في الأنبار).
وبالإضافة إلى ذلك، استشهد 801 عنصر من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل مع الجيش العراقي/ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار) فيما أصيب 655 منتسباً اخرين. بحسب ما ورد في البيان.
وكانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 974 شخصاً (324 شهيدا و 650 جريحاً). وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 87 شهيدا و157 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 74 شهيدا و 52 جريحاً، ثم نينوى حيث اسشهد 27 شخصاً ، وسقط 7 شهداء و8 جرحى في كركوك.
ووفقاً لمعلوماتٍ حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 299 مدنياً (136شهيداو163 جريحاً).
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش “وتستمر دوامة العنف في العراق بلا هوادة حيث يتحمل المدنيون القدر الأكبر منها”.
وأضاف المبعوث الأممي “ان إرهابيي داعش والمتطرفين الطائفيين مسؤولون بالدرجة الأساس عن أعمال العنف هذه والتي أثرت في جميع نواحي الحياة في العراق”.
وختم كوبيش تصريحه قائلا : “أدعو جميع الزعماء السياسيين العراقيين الى العمل معاً وإيجاد حل سياسي سلمي للمشاكل الوجودية التي يواجهها العراق وشعبه”.
وقالت البعثة الدولية انها واجهت عراقيل في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع. أما الأرقام الواردة عن الضحايا في محافظة الأنبار فقد حصلت عليها البعثة من دائرة الصحة في المحافظة كما هو موضح اعلاه.
وتمكنت البعثة، في بعض الحالات، من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئي فقط. وتلقت البعثة أيضاً – دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك – تقارير أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف الطقس و نقص الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية. ولهذه الأسباب ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق. بحسب بيان يونامي.
وقد لا تعكس أعداد الضحايا التي تم الحصول عليها من دائرة صحة الأنبار بصورة كاملة الأرقام الحقيقية لأعداد الضحايا في تلك المناطق بسبب تدهور الوضع على الأرض وغياب الخدمات.