تحريات الاجهزة الامنية المصرية تؤكد ان اغتيال النائب العام المستشار بركات تم بجهاز تفجير عن بعد

نعت رئاسة الجمهورية في مصر ، النائب العام المستشار هشام بركات ، وذكر بيان لها “أن مصر فقدت اليوم قامة وقيمة قضائية شامخة، طالما تفانت في العمل والتزمت بآداب وأخلاق مهنة القضاء النبيلة” وشدد البيان على “أن مرتكبي هذه الجريمة النكراء سيلقون أشد العقاب.”

وتوقعت مصادر امنية مصرية ان تنظيما ارهابيا له علاقة بالاخوان المسلمين وراء اغتيال المستشار بركات ، فيما اعلن تنظيم لم يسمع به من قبل يدعى ” المقاومة الشعبية ” مسؤوليته عن الحادث.
وفي إطار التحريات حول حادثة اغتيال النائب العام اليت تمت صباح اليوم ، صرح مصدر أمني مسؤول أن “الانفجار تم من خلال التوجيه عن بعد باستخدام جهاز ” الريموت كونترول ” ، ولم يكن الانفجار ناجما عن عملية انتحارية، وان “قوات الأمن قد انتهت من رفع آثار حادث الانفجار الذي وقع اليوم الاثنين، واستهدف موكب النائب العام، وأسفر عن استشهاد المستشار هشام بركات وإصابة الحرس المرافق له.”
من جهتها أعلنت وزارة الصحة عن وقوع 8 إصابات في الحادث بينهم 5 من الشرطة، وسائقين يعملان في النيابات، ومدني، وقالت بأن جميع المصابين حالاتهم مستقرة.
من المقرر أن يشيع جثمان النائب العام المصري هشام بركات الثلاثاء في جنازة عسكرية، وألقى اغتيال النائب العام بظلاله على المشهد المصري، واجهش رئيس الحكومة إبراهيم محلب بالبكاء لدى وصوله إلى المستشفى الذي نقل إليه بركات بعد الهجوم الذي أودى بحياته، في حين أعلن التلفزيون المصري الحداد ووقف بث المسلسلات على عدد من قنواته مع وضع إشارة سوداء على الشاشة.
ووصف محلب، استهداف بركان بأنه “عمل إرهابي خسيس”، وقال إنه انضم إلى أشقائه من رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة، الذين رووا بدمائهم العطرة تراب هذا الوطن، وضحوا بأرواحهم فداء لوطنهم الغالى، مشددا على أن المصريين قادرون بإذن الله على الثأر لهذه الدماء الذكية.