وسط استقبال حاشد شارك فيه اعضاء الحكومة المحلية والمحافظة ورجال الدين من الحوزة العلمية بمن فيهم من وكلاء المرجعيات الدينية وحشور شعبي كبير ، وصلت جثامين دد من الشهداء المثلين الصائمين الذين استشهدوا في التفجير الارهابي الوهابي الذي استهدفهم في مسجد الامام الصادق عليه السلام في الكويت الجمعة الماضية .
ونقلت جثامين الشهداء على متن طائرة خاصة وحطت في مطار الندف ، وشيعت في مدينتي النجف الاسرف وكربلاء المقدسة ، بعد ان طوف بهما مرقدي الامامين علي بن طالب في النجف ومرقد الامام الحسين ومرقد اخيه العباس عليهما السلام في كربلاء المقدسة .
وتم دفن جثامين الشهداء كلا حسب وصيته ، وكانت الكويت قد شهدت اليوم السبت تشييعا حاشدا شارك فيه عشرات الالاف من ابناء الكويت والمقيمين وسط هتافات ” هيهات منا الذلة ” و ” لبيك ياحسين ” .
وبلغ عدد الشهداء حتى الان 29 هيدا مع وجود حالات خطرة وسط الجرحى الذين بلغ عددهم 220 جريحا بسبب شدة الانفجار الناجم عن المتفجرات التي كان يحملها الارهابي الوهابي معه ، ونفذ جرمته وهو يصيح باعلى صوته قبل ان يفجر احزمته الناسفة : ساتناول الافطار مع النبي محمد ص مما يؤكد الفكر المريض والبائس الذي يحمله هؤلاء القتلة ، ففيما يقتلون المصلين والصامين يذهب الى الاعتقاد الارهابي الى انه ينفذ عملا فيه قربات لله وهو نتاج الفكر الوهابي الذي عمل المشرفون عليه في السعودية ، منذ اكثر من 4 عقود على تكفير الشيعة وحتى السنى الذين يخالفون الوهابية في الراي ، من حلال طبع الكتب الضالة للتيار الوهابي التكفيري واصدار الفتاوى التكفيرية .
