شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
بعد رصد ومراقبة وتقارير امنية مكثفة كشفت الابعاد الحطيرة في عملية توزيع الكتب التكفيرية الوهابية ، شنت وزارة الأوقاف المصرية صادرت فيها سبعة الاف كتاب واقراص مدمجة ” سيديات ” بعد حملة تفتيشية على عدد من مساجد القاهرة، صادرت خلالها كتبا لشيوخ التيار السلفي، وفي مقدمتها كتب: محمد بن عبدالوهاب، وابن باز، وابن عثيمين، وابن تيمية، وسعيد عبدالعظيم، وعبداللطيف مشتهري، وأبي إسحاق الحويني، ومحمد حسين يعقوب، ومحمد حسان.
وجاءت مصادرة هذه الكتب ، ضمن حملة صودرت فيها الاف الكتب والأشرطة و”السيديهات” في مساجد عديدة منها مسجد “أمهات المؤمنين” و”التوحيد” برمسيس، و”التوحيد ” بشبرا.
وقام الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني، والشيخ محمد عز الدين عبد الستار رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة، والشيخ محمد عبد الموجود وكيل الوزارة لشؤون المساجد، بالمرور المفاجئ على التوحيد برمسيس، ومسجد أمهات المؤمنين التابع للجمعية الشرعية والتوحيد التابع لها أيضا .
و قاموا بفحص المكتبات وتبين وجود بعض الكتب التي لا تتناسب الفكر الإسلامي الوسطي وفقة المرحلة، إضافة إلى مئات الكتب والأشرطة وأسطوانات الكمبيوتر التي لم تدون رسميا ، ولم يتم التصريح من الأوقاف بإدراجها في مكتبات المساجد .
ولا حظ رئيس القطاع الديني وجود مئات من الأشرطة واسطوانات كمبيوتر، كما تبين وجود استديو معد ومجهز للتصوير والبث المباشر عبارة عن أضواء كاشفة مثبتة بأعمدة المسجد وخلفيات للتصوير ، ولافتة مكتوب عليها: الشيخ “مصطفى بن العدوي ” لوضعها أمامه حال التسجيل والبث المباشر دون تصريح من الأوقاف.
كما قامت الوزارة بمصادرة الكتب والأشرطة وجعل الاستديو تحت الحراسة لحين اتخاذ اللازم تجاهه ، ومن ناحيته قام الشيخ/جابر طايع بإحالة مدير إدارة شمال القاهرة ومفتش المنطقة للتحقيق .
وقال وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، الشيخ جابر طايع، قوله إن الحملة كشفت عن إقامة أروقة واعتماد مشايخ عمود من الصومال وبنغلادش وروسيا والكونغو، لتدريس طلاب الأزهر الوافدين داخل مسجد “أمهات المؤمنين” برمسيس، دون الحصول على موافقة الوزارة والأزهر.
يذكر أن وزارة الأوقاف ألزمت، الاثنين، الأئمة والخطباء العاملين فيها، بفحص الكتب الموجودة بمكتبات المساجد، ومصادرة الكتب التي تحمل أفكارا تكفيرية وتتبنى اتجاهات لا تتناسب وسماحة الإسلام، أو تدفع إلى التشدد، في إشارة إلى كتب مؤلفين محسوبين على جماعة الإخوان المسلمين والتيار الوهابي.
ونفت الوزارة -في بيان أصدرته- صحة ما نشر حول حرق الكتب، مؤكدة أنها وجهت فقط بفحص جميع الكتب، تمهيدا لتشكيل لجنة عليا لإعادة فحصها، تجنبا لخطر الفكر المتشدد، على حد تعبيرها.
وكانت تقارير صحفية كشفت مصادرة الوزارة لأكثر من سبعة آلاف كتاب و”سي دي” و”شريط”، من مكتبات المساجد في الإسكندرية والقاهرة والجيزة، لكل من: ابن باز وابن تيمية وابو اسحاق الخويني و يوسف القرضاوي، ووجدي غنيم، ومحمد عبد المقصود، وصلاح سلطان، وياسر برهامي، ومحمد حسين يعقوب، وأبي إسحاق الحويني، ومحمد حسان، وأحمد فريد، ومحمد إسماعيل المقدم، وسعيد محمود، ومحمد حسين يعقوب وابن عثيمين وابن تيمية وعبد المقصود .
وتواصل الإدارات التابعة للوزارة حاليا شن حملات تفتيشية على المساجد ومكتباتها في جميع المحافظات، للتأكد من خلوها من أي تسجيلات أو كتب تدعو “للتشدد والتطرف”، وتتعارض مع نهج الأزهر والأوقاف القائم على الوسطية والاعتدال، بحسب القائمين على الوزارة، وذلك في إشارة إلى كتب المؤلفين المحسوبين على التيار الفكري: الإخواني، والسلفي معا.
خطوة متاخرة وكما نقول بالعراقي بعد خراب البصرة