أكد رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، ان الهجوم الارهابي على نزلاء فندق سياحي ضربة مؤلمة وموجعة لوم تكن متوقعة ” مشيرا الى وجود ضحايا فرنسيين وبريطانيين بين القتلى الذين سقطوا في الهجوم الذي استهدف السياح في فندق بمدينة سوسة الساحلية ،ودعا الصيد في تصريح لوسائل الإعلام لدى زيارته المصابين في الهجوم الجمعة، إلى تظافر الجهود من أجل دحر الإرهاب وحتى تستعيد تونس عافيتها.
وكانت مصادر أمنية تونسية إن الهجوم قد اعلنت ان الهجوم الارهابي ، نفذه ثلاثة مسلحين على الأقل، قُتل أحدهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، بينما تم اعتقال آخر، وتمكن الثالث من الهرب، فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لملاحقته وضبطه.
وأكدت الخارجية البريطانية مقتل خمسة على الأقل من رعاياها في هجوم سوسة، بينما أكدت أيرلندا مقتل أحد مواطنيها، فيما أشارت مصادر ألمانية إلى سقوط عدد من الضحايا من الألمان، لم تتضح حصيلتهم على الفور.
وأكد رئيس الوزراء الصيد ، أن “آثار هذا الاعتداء ستكون ثقيلة على الاقتصاد التونسي عموما، وعلى القطاع السياحي بوجه خاص.”
وذكرت وزارة الصحة التونسية أن “عملية سوسة الإرهابية” أسفرت عن سقوط 37 قتيلاً وجرح 39 آخرين في “حصيلة غير نهائية”، ولفتت إلى أن القتلى بينهم عدد كبير من الأجانب، من جنسيات بريطانية وألمانية وبلجيكية.
يذكر ان تنظيم داعش الوهابي تبنى العليات الارهابية في كل من الكويت وتونس وفرنسا واطلق عليها اسم ” غزة رمضان “.
