وفد عشائر الانبار في طهران يشيد بموقف الجمهورية الاسلامية بدعم العراق في مواجهة الارهاب ويندد بخطط الملك الاردني لبسط هيمنته على العشائر السنية

استقبلت طهران اليوم السبت ،وفد عشائر الأنبار بزيارة هي الاولى من نوعها في موقف شكل رسالة الى الولايات المتحدة والنظام الاردني على انها لاتراهن لا من قريب ولا من بعيد مع اعلان واشنطن واعلان الملك الاردني بالعمل لتسليح العشائر السنية في الانبار.

وضم وفد عشائر الانبار السنية، اشهر العشائر المناهضة لتنظيم داعش الوهابي والرافضة لزيارة وفد محافظة الانبار وبعض شيوخها الى الولايات المتحدة في شهر ابريل الماضي ولقائهم بضباط مخابرات ومسؤولين امريكيين في واشنطن بحجة الحصول على السلاح والتدريب من امريكا.
ووجهت تلك الزيارة برفض شديد من العشار السنية التي تقاتل مع قوات الحشد الشعبي ورفضت هذا التدخل الامريكي والاردني في العراق.
وكان الملك الاردني قد اعلن قبل يومين عن خطط لتسليح العشائر السنية في العراق وسوريا ، وهو ما رفضته هذه العشائر سواء من قبل عشائر سنية سورية حيث عقدوا مؤتمرا صخفيا برئاسة شيخ عشيرة طي، نددوا باعلان الملك عبد الله الثاني عن خطط لتسليح العشائر السنية في سوريا ، مؤكدين بانه تدخل مرفوض في الشؤون الداخلية لسوريا ، كما اعلن وفد العشائر العراقية الممثلة لعشائر السنة في الانبار رفضهم لاعلات الملك الاردني عن خطط لتسليح العشائر السنية في الانبار ، معتبرين ذلك الاعلان تدخلا صريحا في شورن العراق وهو جزء من المشروع الامريكي لتسليح عناصر موالية لامريكا في الانبار وتشكيل جيش سني منهم على خساب الوخدة الوطنية.
واعرب شيوخ وفد العشائر عن شكر ايران وامتنانهم لها لانها تقف مع العراق ضد ارهاب داعش والجماعات الحليفة لها وانها تقف على مسافة واحدة من جميع شرائح العراق سواء السنة او الشيعة ،
وحسب اذاعة صوت العراق فان وفد عشائر الانبار في طهران ، ندد بتصريحات الملك الاردني باعلانه عن خطط لتسليح العشائر السنية في العراق واعتبروها مشروعا لفرض الوصاية على العشائر السنية والادعاء بحمايتها فيما خطط الملك بهذا الشان ،هي تنفيذ للمشروع الامريكي في الانبار والهادف لخلق مشروع سني طائفي عسكري باسم تسليح العشائر الستية.
كما اشاد الوفد بتجربة الحشد الشعبي واكد اعضاؤه ، انه لولاهم لما تحررت مناطق واسعة في العراق في حرف الصخر وسامراء وتكريت والدور والعلم وديالى وبيجي ، مؤكدين ان الحشد الشعبي يضم السنة والشيعة ، وان الذي يشن خمل اعلامية على الحشد الشعبي هم عملاء دول معادية للعراق في المنطقة والعالم ، حسب اذاعة صوت العراق.
ومن المنتظر ان تقوم ايران بتسليح العشائر السنية في العراق عن طريق الحكومة العراقية وسيكون لهذا القرار تاثير كبير على فشل المسعى الامريكي لتسليح العشائر الموالية لها في الانبار وتشكيل جيش عميل لها باسم العشائر السنية في الانبار.