تفيد التقارير الواردة من افغانستان ، اشتداد الصراع بين حركة طالبان وتنظيم داعش ، بعد تمدد التنظيم في مناطق نفوذ طالبان ، في محاولة التنظيم الإرهابي بالسيطرة علي مناطق نفوذ طالبان في أفغانستان، ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مجموعة من الصور يقوم فيها عناصر تابعة لداعش بإعدام ثلاثة مقاتلين متهمين من قبل التنظيم بأنهم “جواسيس لطالبان”.
ووصفت الصحيفة هذه المشاهد التي تقوم فيها عناصر من داعش بعملية الإعدام بأنها دلالة على ان :”حرب العصابات بدأت في أفغانستان بين داعش وطالبان”.
وأوضحت الصحيفة أن عملية الذبح للمقاتليين تمت بعدما حذر متمردو طالبان زعيم داعش من أي محاولة للتمدد في بلادهم، بعد اشتباكات في الشرق بين مقاتليهم وآخرين يقولون أنهم ينتمون إلى داعش.
ولفتت الصحيفة إلى أن حركة طالبان أعلنت الحرب علي داعش بعدما وصفتها بأنها غير شرعية ورفضت إعلان ولاءها لزعيم التنظيم الارهابي أبو بكر البغدادي.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن داعش قامت بإطلاق حملة لتجنيد الأفراد في الأراضي التي تسيطر عليها “طالبان” في أفغانستان حتي تستطيع السيطرة علي مناطق نفوذ طالبان وتظهر كقوة مهيمنة ، فيما وجهت حركة طالبان رسالة تحذيرية لفصائل منشقة عن الحركة أعلنت ولاءهم للبغدادي ولدات بمتابعتهم ونشر عناصرها في مناطق وصلت اليها داعش للتعرف على امكانية هذا التنظيم الذي انشق عن القاعدة وبايع الارهابي البغدادي بديلا لايمن الظواهري الذي يتزعم تنظيم القاعدة مع الملا عمر .
