شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في خطوة خطيرة تؤكد وجود خطط تدخل في العراق لدعم عشائر معادية للعملية السياسية في العراق في الانبار ، تزامنا مع قرار امريكي بتسليح العشائر السنية ، وللتغطية على دور المخابرات الاردنية على تدريب المعارضة السورية بذريعة مساعدة العشائر السورية – قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن من واجب الأردن تقديم الدعم للعشائر في غرب العراق وشرق سوريا.
وقال العاهل الأردني، خلال لقاء مع “شيوخ ووجهاء وأبناء البادية الشمالية : إن الأردن “يدرك حجم التحديات التي يواجهها سياسيا وأمنيا وعسكريا نتيجة التطورات التي تشهدها سوريا والعراق، لكننا مطمئنون ونضع في أولوياتنا مواجهة التحديات الاقتصادية”.
ويرى مراقبون ان الملك الاردني يحضر نفسه لدور اعده له ضباط المخابرات الامريكية وبالتنسيق مع البنتاغون الامريكي في مشروع تشكيل جيش سني مسلح في العراق ، غالبيته من ضباط حرس صدام ممن يقودون مجاميع داعش الوهابي في العراق ، على غرار دوره في احتضان ضباط بريطانيون وامريكيون يدربون جماعات وهابية مسلحة واغلبهم بنضمون لجبهة النصرة الوهابية وتقوم المخابرات الاردنية بتسهيل تسللهم مع الاسلحة والاعتدة الى سوريا للانضمام الى الجماعات الارهابية في سوريا.
وبرز في حديث العاهل الأردني عن الشأن الإقليمي والأوضاع السائدة في المنطقة قوله إن “من الواجب” على الأردن كدولة “دعم العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق” مضيفا أن العالم “يدرك أهمية دور الأردن في حل المشاكل في سوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة” مبديا “كل الثقة” بقدرة القوات المسلحة على حماية الحدود.
ولم يوضح الملك الذي تشكل بلاده واحدة من اهم قواعد المخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية – الموساد – طبيعة “الدعم” الذي يتوجب على الأردن تقديمه للعشائر في سوريا والعراق، خاصة وأن العشائر في غرب العراق هي عشائر سنية تعيش حاليا في مناطق تخضع لسيطرة “داعش”.
واضاف الملك الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة ولاسرائيل ” إن الوضع الاقتصادي “سيكون أفضل في المستقبل” وتوجه إلى الحضور بالقول: “أنتم قريبون من الحدود وتشعرون بمشاكل اللاجئين وما يجري في سوريا والعراق أكثر من باقي مناطق المملكة. ما يهمنا هو التعامل مع تحدي الفقر والبطالة، خصوصا في مناطق شمالي وشرقي المملكة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين منذ بدء الأزمة السورية”.
